الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
قدَّر عدد من تجار وباعة الإبل الظروف الصعبة التي حالت دون إيجاد سوق للإبل قريب، يمكنهم من التواصل والحضور فيه بدون تكلفة وعناء، وقالوا للجزيرة: لقد سعدنا بكلمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الذي وضع النقاط على الحروف من خلال كلمته التوضيحية، التي بيّن فيها سموه أن «الجهات المختصة أعطت موضوع اختيار موقع لسوق الإبل جل عنايتها واهتمامها، وتطلب الأمر سنوات وسنوات للبحث عن موقع مناسب، ولكن بدون فائدة؛ إذ إن السوق القديم على طريق المنطقة الشرقية أراض مملوكة للمواطنين، ومنها منح سامية للمواطنين، وهؤلاء بحاجة إلى أراضيهم؛ ما جعلنا نكثف البحث عن موقع مناسب وقريب، لكن كما تعلمون هذه الأراضي القريبة مملوكة، ومن الصعب تحويلها إلى سوق للإبل».
ووعد سمو الأمير خالد بن بندر أن يكون هذا السوق الجديد محققاً للآمال ومرضياً للجميع «إذ سوف نسعى مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتوفير كل شيء ليسهل الوصول إلى هذا السوق بالدرجة الأولى عبر الطريق المزدوج الذي قُطع شوط في تنفيذه، ولم يبقَ إلا مراحل بسيطة، إضافة إلى توفير الخدمات والمطالب الضرورية كافة لسوق الإبل».
سلبيات السوق القديم
وكان وضع السوق القديم للإبل على طريق المنطقة الشرقية قد سبب الكثير من الأضرار لتراكم النفايات ومخلفات الإبل، وتشويه مدخل المدينة، إضافة إلى إفساد البيئة، وبينت أمانة منطقة الرياض سلبيات السوق القديم وما سببه ويسببه من أضرار.
جاء ذلك عقب وضع سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر أمس الأول حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع القرية الترفيهية للتراث والإبل بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ومعالي المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض رئيس مركز المشاريع والدكتور إبراهيم الدجين وكيل الأمين للخدمات وعدد من المسؤولين في الأمانة وتجار وباعة الإبل وجمع من أهالي الثمامة.