تختتم اليوم السبت فعاليات مهرجان الأسرة المنتجة الثاني (منتجون2), والذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالخماسين في محافظة وادي الدواسر, تحت شعار (نحو مجتمع منتج), وسط حضور كبير من الزائرات.
وحظي المهرجان الذي استمر لمدة 5 أيام بزيارة حوالي (5) آلاف زائرة منذ افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي من داخل المحافظة وخارجها, إذ أقيم خلاله معرض تسوق لمنتجات الأسر المنزلية, وفعاليات متنوعة, من دورات تطويرية ومحاضرات توعوية وأسرية شهدت حضوراً فاق التوقعات.
المهرجان قدم دعماً لأكثر من 100 أسرة متنوعة ومتعددة الإنتاج في المحافظة, إذ جهز لكل أسرة ركن خاص فيها بشكل جميل ومرتب لجذب الزوار.
(الجزيرة) تجولت في المهرجان, ورصدت انطباعات ثلة من الزائرات اللاتي عبرن عن رضاهن التام لما رأوه في المهرجان من حسن تنظيم وترتيب وفعاليات رائعة فاقت ما نفذ في العام الماضي, وأكدن أن المهرجان أصبح متنفساً لهن، مقدمين الشكر والثناء لمشرفات المهرجان على حسن التنظيم والتعاون.
بداية تقول أم سعد الدوسري: سعدت بما رأيت في مهرجان هذا العام، فقد فاق ما نفذ في العام الماضي، وخصوصاً في تنظيم الأركان.
فيما قالت هياء إبراهيم: بصراحة لا ينقص المهرجان أي شيء، فقد تم توفير جميع ما يحتاجه الزوار, وأعده بصدق متنفساً للجميع.
من جهة أخرى عبرت عدد من المشاركات من الأسر المنتجة عن شكرهن لإدارة المهرجان، لإتاحة فرصة الخروج لهن من منازلهن لخدمة المجتمع وتنميته اقتصادياً، وأكدن أنه تم تسهيل جميع ما يحتجنه. وفي هذا الصدد تقول أم نوال الدوسري: هذه مشاركتي الأولى هذا العام، وبفضل الله، ثم بالترتيب والتنظيم الذي وجدناه فقد كانت مشاركتي ناجحة، فكل شيء كان سهلاً وميسراً.
وتقول رفعهة مبارك: لقد ساهم المهرجان في خروجنا للمجتمع الخارجي لنستفيد ونفيد، كما أتمنى لو تتم زيادة أيام المهرجان لتكون الاستفادة أكبر.
من جهة أخرى أوضحت نفلاء منير، المشرفة العامة على المهرجان: أنه تم ترتيب المهرجان بشكل منظم ليسهل على الزوار التنقل فيه بأريحية، إذ تم تقسيم المهرجان لقاعة للمحاضرات والدورات ومسرح عام ومسرح للطفل، وقسمين للسوق، قسم يضم المأكولات بأنواعها، وقسم يضم الأشغال اليدوية مع أركان للجهات المشاركة، فالمهرجان هذا العام كان نقلة نوعية للعام الماضي بشهادة الزوار وجميع التسهيلات التي قدمت لنا من إدارة المهرجان كانت سبباً لنجاحه.
وتشاركها بالقول هياء الحميدي، المشرفة العامة على القاعة الثقافية قائلة: إن القاعة تضم عدة فعاليات منها الدورات التطويرية والمحاضرات الدعوية والتوعوية، ومشاركات طالبات المدارس وغيرها، إذ إن تنفيذ الدورات داخل المهرجانات تعد وسيلة جذب للطالبات, كما أن أقامة مثل هذة المهرجانات تسهم في تشجيع بناتنا على الإنتاج وتقدير مهنة العمل اليدوي.
فيما قالت صالحة الغامدي، من اللجنة الثقافية: الحضور كان في هذا العام رائعاً، وكلنا كنا سعداء جداً في المهرجان بهذا الحضور الجميل من الزوار الذين كانوا يثنون على أداء القائمين عليه، كما أن حضور الدورات والمحاضرات فاق جميع التوقعات ولله الحمد.