أتابع ما ينشر في (الجزيرة) من موضوعات حول طرق العاصمة وأقول: إن طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يُعدُّ أحد الطرق الرئيسة المؤدية إلى مطار الملك خالد الدولي وللقادمين منه هو واجهة للعاصمة للقادمين إليها جوًّا ويفترض أن تكون مركبات المرور موجودة بشكل مستمر فيه وأيْضًا (كاميرات ساهر) لتحدّ من تهور الشباب الطائشين هداهم الله الذين يقودون فيه مركباتهم آخر اللَّيل بسرعات جنونية وبأصوات مزعجة وقد يتسببون في حوادث شنيعة بسببها. وأيْضًا أصحاب الدرجات النارية وأصواتها المزعجة التي تحرمنا من أن نهنأ في منامنا في منازلنا نظرًا لشدة تلك الأصوات الصادرة من المركبات والدراجات وهم يعلمون أن من بداخل تلك المنازل قد يكون من كبار السن ومرضى وأطفال. من دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب أو متابعة من المرور وهو يعلم بذلك وتَمَّ إبلاغ عمليات المرور أكثر من مرة ولكن ما زال هذا المشهد يتكرر وخصوصًا أيام الإجازات الأسبوعية.
كلَّنا أمل في مرورنا العزيز أن يكثف من مراقبة هذا الطريق ويَتمُّ تركيب كاميرات ساهر على طول هذا الطريق لتتحقق الفائدة بمشيئة الله. والله من وراء القصد.