الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي::
وضع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر أمس وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع القرية الترفيهية للتراث والإبل في مدينة الرياض.
وفور وصول سمو الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله كان في استقبالهما معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل ووكلاء الأمانة وعدد من أعضاء المجلس البلدي وعدد من المسؤولين.
في البداية وضع سموه حجر الأساس للمشروع ثم استمع إلى شرح واف عن المشروع من خلال معلومات وافية قدمها معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل بواسطة اللوحات والمعلومات المدونة والخاصة بهذا المشروع.
وبعد استراحة قصيرة تجاذب سمو الأمير خالد بن بندر الأحاديث مع الحضور، وأديت صلاة العصر، ثم تناول الجميع طعام الغداء الذي أقيم بهذه المناسبة.
سموه يتحدث لوسائل الإعلام
وعقب نهاية الحفل تحدث سمو الأمير خالد بن بندر لوسائل الإعلام معبراً عن سعادته وامتنانه لوضع حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي المهم لهذه القرية التراثية وسوق الإبل الذي قامت به أمانة منطقة الرياض وانتقال موقع سوق الإبل الموجود الآن على طريق المنطقة الشرقية، كما هو معروف أنه موجود داخل المدينة. فالأراضي الواقعة بجانبه ممنوحة لمواطنين، كما تقدم بعض المواطنين بطلب لاستلام منحهم حينما تم التنسق مع الأمانة من أجل الاستعجال في بحث موضوع السوق، ووضعنا هذا اليوم حجر الأساس. وأوضح سموه في معرض إجابته قائلاً: إنني أعرف أن هناك بعض الإخوان من ملاك الإبل متضايقين على انتقال السوق إلى هذا الموقع ولكن سنعمل بإذن الله تعالى بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بتوفير الموقع المناسب وكذلك التسهيلات المناسبة للوصول إلى هذا الموقع، وإن شاء الله سوف ينال رضاهم كاملاً.
وحول سؤال لـ(الجزيرة) عن تطوير منطقة الثمامة قال سموه:كما يعلم الجميع أن متنزه الثمامة مسئول عنه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وهناك برامج وسبق أن تكلمنا في العام الماضي عند زيارتنا إلى متنزه الثمامة في الخطط المستقبلية إن شاء الله والتي بدأنا في تفعيلها من مرافق ترفيهية للمواطنين العوائل والعزاب، كما أن هناك مشاريع استثمارات للمواطنين.
من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة في مكتب سموه بقصر الحكم أمس, معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ومعالي رئيس مجمع الفقه الإسلامي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند وأعضاء مجمع الفقه الإسلامي الدولي المشارك في الدورة الحادية والعشرين التي تستضيفها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 15-19 محرم 1435هـ .
وعبر سمو أمير منطقة الرياض عن سعادته بمقابلة أعضاء المجمع الفقهي المشارك في الدورة الحادية والعشرين في الرياض . وقال : هذه الجامعة عزيزة على قلوبنا ولها مكانة كبيرة وكل الأعمال والجهود التي تقوم بها تصب في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة هذا الوطن الغالي , شاكراً سموه الجامعة على جهودها المباركة متمنياً للجامعة ومنسوبيها المزيد من التقدم والنجاح.
من جانبه أوضح الدكتور أبا الخيل أن المشاركين بالمؤتمر عبروا عن مشاعرهم الطيبة لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر ومساهمته في معالجة قضايا المسلمين، مشيراً إلى أن الجامعة سخرت للمشاركين في المؤتمر الإمكانات كافة.
كما شكر الأمين العام للمجمع العالمي للتعريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ أية الله محمد علي تسخيري خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على رعايته للمؤتمر , مثمناً دور المملكة البارز في خدمة الإسلام والمسلمين ومعالجة قضاياهم ومشكلاتهم التي تواجههم. فيما ثمن رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان الدكتور عصام البشير دور المملكة البارز في خدمة المسلمين ووقوفها الدائم معهم في أحنك الظروف مقدراً حرص الجامعة على إقامة هذا المؤتمر والتقاء نخبة من أبرز علماء العالم الإسلامي فيه. وشكر معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند خادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا المؤتمر المبارك لما فيه من خير للإسلام والمسلمين ودعوة للحوار والنقاش بين علمائنا, مبينا أن المجمع الفقهي يطرح العديد من القضايا للإجابة عنها وتعالج فيه العديد من المشكلات التي تهم المسلمين.