كتب ا.محمد عواد عن الغيرة السلبية في بيئة العمل حيث يقول إنه لاتخلو حياة موظف من أجواء الغيرة التي تحيطه، سواء كانت هذه الغيرة نابعة منه أو مؤثرة عليه من قبل الآخرين، وتبقى الغيرة أمراً عادياً ما لم ينتج عنها تصرفات سلبية تجاه الشخص الذي نغار منه، بل قد تكون إيجابية في حال دفعت الشخص الغيور إلى تطوير نفسه واكتساب المزيد من المعارف.
وبما أن الغيرة العادية أمر طبيعي فلا داعي للتحدث عنها، لكن حديثنا هنا سيرتكز على الغيرة السلبية؛ حيث سنذكر أسبابها وطرق التعامل معها:
أسباب الغيرة السلبية:
- وجود بيئة عمل عدوانية بطبعها.
- الخوف على المنصب من خلال مشاهدة الموظفين تجارب سابقة.
- الخوف من وجود إعادة هيكلة.
- طريقة تعامل المدراء مع الموظف الجيد من خلال انتقاد من هم أقل منه بشكل سلبي بدلاً من الاكتفاء بتحفيزه هو.
- عدم استيعاب مبادئ روح الفريق، وضعف قدرة الإدارة على توظيف الموظف الجيد بشكل يخدم الجميع.
- غياب العدل.
- نقص الثقة بالنفس.
- غياب سياسات تطوير الموظفين المطبقة وليست النظرية فقط.
- أسباب شخصية تعود للفرد نفسه.
كيف يجب التعامل مع الغيرة في العمل؟
- وجود سياسات ترقية واضحة وفعالة حسب الكفاءة.
- تعزيز فرص العمل الجماعي وليس الفردي.
- الابتعاد عن الانتقاد بالمقارنة، فانتقادك شخصا في العمل يتم لانتقادك عمله وليس لأن زميله أفضل منه.
- تطمين الموظفين من أنهم لا يشكلون خطراً على أنفسهم.
- تطبيق سياسة تطوير للموظفين بشكل مستمر وإلزامي وعملي.
- تجنب الموظف المميز الحديث عن نفسه بلغة « أنا».
- الحزم بالتعامل مع تصرفات الغيورين السلبية تجاه من يغارون منهم وتوثيق ذلك في قوانين الشركة.
- وضع سياسات تحفيز لكل الموظفين وتناسب مختلف القدرات، بحيث يختار كل منهم ما يناسبه.
- منح جميع الموظفين فرصاً متساوية للتنافس وإثبات الجدارة.