أنهت اللجنة الإشراقية لمبادرة «عسير.. وجهة سياحية رئيسة على مدار العام» الاطلاع على نتائج الورشتين السابقتين خلال الورشة الثالثة التي أقيمت من التاسعة وحتى الرابعة من عصر أمس بمنتزه الجبل الأخضر، واستعراض المشاريع والبرامج التي ترنو المبادرة لها. وجاء في مقدمة المشاريع: تطوير وسط أبها وعدد من المحافظات، تطوير مواقع الجذب السياحي، تطوير وتنمية ساحل عسير، تطوير أراض للساحات العامة في الميادين بالمدن والمحافظات. وفيما أكدت على تطبيق هوية عسير من خلال أنشطتها وبرامجها الإعلامية والإعلانية، أقرت بأهمية إيجاد خطة تسويقية وتسليط الضوء على مقومات المنطقة السياحية الغنية، وضرورة تكثيف حملة إعلامية بشتى الوسائل، والاتفاق مع شركة متخصصة في التسويق والعلاقات العامة لتسليط الضوء على سياحة وبرامج وأنشطة المنطقة. كما تم الاتفاق على دعم إنشاء منتزهات جديدة وتطوير القائم ودعم تشغيلها أو تخصيصها، وتشجيع الاستثمار في تشغيلها والمحافظة عليها، وقيام البلديات بتنفيذ لميادين وساحات واسعة في أواسط المدن والمحافظات لإقامة الأنشطة والفعاليات، مع وضع مواصفات للمباني الخاصة بالسياحة (ضمن الرخص البلدية ورخص مزاولة النشاط السياحي)، شاملة أنظمة التدفئة الداخلية للمباني وذلك لتلافي برودة الطقس في موسم الشتاء، والعمل على تحسين واجهات المباني على الطرق الرئيسية والتشوه البصري. واتفق على تشكيل فريق عمل من الجهات الحكومية بالمنطقة لمسح مداخلها من الاستراحات ووضع آلية عمل موحدة لتحسين القائم وإيجاد استراحات متميزة على الطرق الرئيسية، كما أكدت على الإيجاد لخطة حوافز لتوفير المطاعم السريعة والعالمية والشعبية. كما تم اقتراح إنشاء مركز للمعارض والمؤتمرات وفنادق 5 نجوم وأربع نجوم لدعم سياحة الأعمال وتشجيع الجهات المختلفة لتفعيلها، فضلا عن إعداد خارطة طريق لتطوير المعارض والمؤتمرات تحت مطلة الغرفة التجارية خلال 3 أشهر. وشهدت النقاشات تأهيل ما لا يقل عن 10 قرى تراثية ضمن المسارات السياحية والاهتمام بإكمال تهيئة المواقع الأثرية في العديد من المجالات. ولم يغفل عن تفعيل دور المجتمع المحلي كشريك رئيسي يفعل كافة الأعمال السياحية، وتسهيل إجراءاتها لدى الجهات الحكومية في ذات الصدد، بجانب إعداد برامج توعوية وتثقيفية لحماية البيئة وخلق بيئة سياحية مستدامة تحافظ على مقومات وإمكانات المناطق السياحية وتشجيع المشاريع الستثمارية البيئية. في ختام التوصيات والمبادرات، أجمع على الإحصاءات واستقصاء رضا السائح، وإلى إيجاد أندية جديدة بمشاركة القطاع الخاص لمختلف الرياضات، واستقطاب المواطنين والمقيمين والخليجيين لعرض الكنوز السياحية.