الشاعرة هاجر يحيى شرواني تقول في ديوانها «مراسم الانعتاق»:
لمن تكتب الشعر؟
نثرت سؤالها.. ودندنت
لمن تكتب الشعر؟
لمن تلهث خلف الحرف
لمن تثني الزمان.. وتسافر أودية
وترافق شطآن.. وأنت في نفس المكان
آه.. الشعر علمك فنون الوحدة
وأتاك صديقاً فطويت الدنيا
حاورت الإنسان
ودعوت المطر لمأدبة الأشعار
وسامرت الزهر عند مرافئ الأوطان
وأنت في نفس المكان
***
وتقول في قصيدة أخرى:
في الصباح.. حين تزور الشمس الأفق
وتهمس في خفر لها تيك السحب
حين ترتديني الأزهار طفلة في راحة الشجر
ويرتحل الحلم.. تاركاً خلفه ليلاً يرقع
ساعات السهر
سأكتب عنك قصيدة
سأرسم من جدائل الشمس
قلبك الطفولي الملامح
ووجهك الغائب عن زماننا الجارح
سأكتب عنك قصيدة تحمل ذاتك
ترنو مثلك لنجمة العمر القادم
ترقد بارتياح في غفوة الحب والمشاعر!!