“الحلي” وإن هسهست،
“الخواتم” إن سورت
أنامل زهو الغناء.
الحجول بكعب أرق،
وأن شقشقت مثل صوت
يناغي صبابة مجد الغناء.
“البناجر”.. ذاك صوت
يجلجل في الساعد المرهف.
وميض الحلي بريق يرف
على صدر فاتنة،
وجيد يسوره شغاف الذهب
.. لا.. بل يزيد
فضة وقصب..
عبرن بنقش الأكف
ونفح العطور،
وزهو الثياب القشيب.
بشوق يغرد عند المساء
إلى المحفل، وجمع النساء
حاضر في النشيد..
صبابة مجد الحبور
وزهو يداعب راقصة
تفاخر في حليها..
وتحجل تلك الجميلة
براعة رقص على وقع دف
يخاتل سمع الرجال هناك..
بها موج يثور اصطفاقاً
وانعطافاً لذات اليمين..
وشال يرفرف
في لونه المستطاب
هي الحلية الليل.. همنا
في البعيد إذ الفأل يغمر
صبايا المساء ابتهاجا بعرس
الجميلة.. تلك المخبأة
خلف سدول السواد
يظهر الصوت همساً
وهسهسة للحلي
وصليل الذهب..