للعشق ميدانٍ تطارد به الخيل
وللشوق بعيوني علامات ورسوم
وللجرح عندي خوّةٍ هدّت الحيل
وبالليل لي فنجال آهات وعلوم
ما يغني المسمار عن ريحة الهيل
وما يستر المجروح لو يلبس هدوم
والحظ أنا وياه ياحطّ ياشيل
ما نتّفق ياكود في حزّة النوم
حتى الزمن في ضحكته صاير بخيل
والبعد كنّه صار عادات وسلوم
يا فرحة العربان بمشاهد السيل
ويا هاجس العشاق في راس مرجوم
رحتي وكأنّه أمس يا نجمة سهيل
رحتي وكأنّك ضي بعيون محروم
محروم له عشرين من ليل في ليل
أبصر وشاف إن السماء كلّه غيوم
يا عل برّاقٍ على دارها يخيل
يمحي أثرها من خزامى وقيصوم