عندما أعلنت أسماء أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الزلفي بمنطقة الرياض الذين تم انتخابهم والذين تم ترشيحهم بدورة المجلس الثانية تفاءلنا كثيراً بوجود أسماء تحمل شهادات جامعية ومؤهلة في نظر من انتخب ورشح لأن تقوم بدور إيجابي لخدمة المحافظة وأهلها.
وما زال الجميع يضع ثقته في هذا المجلس بأعضائه الذين لم يبلغوا من العمر عتيا بأن يعملوا علي تنمية محافظة الزلفي، وأن يكون هناك تطابق بوجهات النظر بين اعضاء المجلس الجديد وأن نلمس ذلك على أرض الواقع إن شاء الله تعالى. وأود هنا أن أضع بين يدي المجلس الجديد بعض المقترحات من أجل العمل على تحقيقها وهي كما يلي:
1 - مبادرة المجلس في تنظيم وتحسين سوق الخضار واللحوم الواقع على طريق الملك فهد من حيث التصميم فهو قديم ولم يعد مقبولاً الآن، واقترح إعادة توزيع الأنشطة المتناقضة فيه حيث تجد صالون الحلاقة بجانب محل بيع الخضار وتجد البوفيه بجانب مكتب العقار، وتجد محل الدعاية والإعلان بجانب محل بيع اللحوم وموقع مؤسسات البناء بجانب محل بيع التمور، فالوضع يدعو للمبادرة في ترتيب وضع السوق ليحقق هدفه.
2- تدخل المجلس في الحد من رمي للنفايات وتكاثر للقطط والقوارض ووتحسين مواقف للسيارات تجاه سوق الخضار والفواكه الواقع شرق ميدان الرياض والذي يتطلب تطويره ليكون مناسباً وجيداً.
3 - ضرورة قيام المجلس بدوره بالتنسيق مع البلدية لإيجاد أراض للمطاعم المشهورة وأصحاب الماركات العالمية ومراكز التسويق الكبيرة لخدمة سكان المحافظة.
4 - دراسة المجلس البلدي للطريقة المثلى من أجل الاستفادة من مبنى المستشفى القديم حيث الموقع المميز الذي يمكن الاستفادة منه بإقامة أي مشروع تجاري يخدم المحافظة.
5- وأخيراً نرجو من أعضاء المجلس البلدي وضع المصلحة العامة للمواطنين بالمحافظة نصب أعينهم وان يكون هناك اتفاق في وجهات النظر بين الأعضاء من أجل حل الكثير من الأمور مثلاً تنظيم (دوار السنابل) وعدم توقف المشروع واستكمال سفلتة الاستراحات الواقعة جنوب المحافظة خاصة إن كان العمل جارياً بها.
والله من وراء القصد.