- من الواضح أن هناك استهدافاً مقصوداً للجنة الاجتراف بهدف تشويه عملها المميز ومحاولة إعادة اللجنة إلى المربع الأول بالتجاوزات والتهاون في تطبيق الأنظمة واللوائح. لأن هناك مستفيدين من التهاون ويسوؤهم التطبيق الحازم والصارم للأنظمة.
* * *
- أوضاع الاتحاد المالية تتأزم والإدارة لا تقدّم أي مبادرات يمكن لها أن تسهم في الحل. كما أن بعض الشرفيين يزيد من حدة الأزمة بالضغط على الإدارة لمحاولة إسقاطها وإجبارها على الاستقالة وكذلك من خلال تحريك بعض الأقلام الصحفية التابعة لها للضغط الإعلامي والتأليب الجماهيري.
* * *
- المرحلة القادمة من الدوري بعد التوقف ستكون حاسمة على مستوى ملامح المنافسة وربما تبتعد فرق عن القمة وتقترب فرق أخرى كانت بعيدة.
* * *
- ليس من مصلحة الإدارة الرائدية أو بعض شرفيي النادي التغطية على الشكاوى المقدّمة ضد النادي لدى لجنة الاحتراف أو التقليل من شأنها. فالاعتراف بها ومواجهتها هو الأسلوب الأمثل لحلها. وإن لم تحل في حينها فربما يعاني النادي مستقبلاً نفس معاناة الاتحاد ويجد نفسه عاجزاً عن أي حل.
* * *
- مشاركة اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف على وجه الخصوص في فترات ومواسم سابقة في نشوء مشكلة الديون الاتحادية أمر واضح وجلي من خلال التسهيلات غير المنطقية التي كانت تقدّم له دون غيره والتجاوزات عن الشكاوى التي كانت تقدّم ضده مما أدى تضخم الديون والمطالبات إلى درجة عجز النادي عن تحملها. فأصبح على وشك الانهيار.
* * *
- بعض الفرق المشاركة في دوري جميل لم تتحرك خلال فترة التوقف الحالية ولم تقم بأي مبادرة تجعلها أكثر جاهزية عند استئناف الدوري الأسبوع القادم. مما سيجعلها لقمة سائغة للفرق التي استعدت جيداً.
* * *
- النجم سعود كريري لا يمكن أن يخرج من الاتحاد إلا إذا الاتحاد تخلى عنه مثلما فعل مع زملائه السابقين هزازي ونور وغيرهما، فكريري الذي ربما يكون عقده الاحترافي القادم هو الأخير في حياته الكروية حريص على أن يجد التقدير الذي يناسبه وإن لم يجده في الاتحاد فسيبحث عنه خارجه.