(أصوات الرعد أيقظتنا من النوم لكنها لم توقظ مسؤولي التعليم) بهذه العبارات استقبلت مدارس البنين والبنات بكافة مراحلها التعليمية من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة أولياء الأمور وهم يهمون بإنزال أبنائهم وبناتهم وسط ترقب وتوقع لاتصال المدارس بهم مرة أخرى لأخذهم تحسباً وتفادياً لسوء حالة الطقس.
واختلفت حالات تعامل المدارس أمس في ظل عدم تعليق الدراسة بالرياض حيث داهمت زخات غزيرة من الأمطار الشوارع فجراً سرعان ما توقفت لتعاود الهطول بغزارة أيضاً عند الساعة 8 صباحاً ففي الوقت الذي رفضت فيه إدارات بعض المدارس دخول الطلاب والطالبات مبكراً بصحبة أولياء أمورهم فتحت مدارس أخرى الأبواب في وجه الطلاب وبعد مرور ثلاث ساعات عاودت الاتصال بالأسر لتأخذ أبنائها وبناتها، في حين غامرت مدارس أخرى وأبقت الدراسة إلى نهاية الدوام غير مكترثة بإغلاق الطرق وصعوبة وصول ذويهم إليهم.