أقام قسم التغذية العلاجية بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أمس الأول، يوماً توعوياً للتغذية العلاجية للأطفال المصابين بالسرطان تحت شعار «قاوم بغذائك» وذلك بهدف زيادة وعي مرضى سرطان الأطفال ومرافقيهم بالرعاية التغذوية خلال فترة العلاج.
وأكدت حنان رشيد المطيري أخصائية التغذية الأكلينيكية ومنسقة الفعالية، أهمية العلاج الغذائي خلال فترة العلاج الكيميائي وزراعة النخاع، حيث أثبتت كثير من الدراسات أن نسبة التأثر بالأعراض الجانبية خلال فترة العلاج تزيد مع سوء التغذية، لافتة إلى التركيز في الأنشطة التوعوية لهذا الملتقى على أنواع الرعاية التغذوية ومنها: التغذية الأنبوبية والوريدية، التأثير الغذائي الدوائي، اختلال سوائل الجسم والمعادن، الغذاء والتلوث، الحالة الغذائية لمرضى زراعة النخاع، ورعاية الفم مع استخدام المغذيات الطبية والعوامل النفسية والاجتماعية المؤثرة على التغذية.
وأشارت أخصائية التغذية الأكلينيكية ومنسقة الفعالية، إلى مشاركة أركان تثقيفية متنوعة شملت، ركن التغذية العلاجية، ركن التثقيف الصحي، ركن الصيدلية، ركن العدوى, ركن الصحة النفسية, ركن الأسنان, ركن المختبرات, ركن التمريض, ركن زراعة النخاع وركن الخدمة الاجتماعية.
من جهة أخرى، قامت نائبة وزير الصحة والشؤون الاجتماعية السويدي (لينا فرمارك) يوم أمس الأول بزيارة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث برفقة السفير السويدي لدى المملكة (داغ يولين دانفيلت) والوفد المرافق لها. وبدأ الوفد زيارته بجولة تعريفية على عدد من الأقسام شملت مركز الطب الاتصالي، والعيادات الخارجية، ومركز الأبحاث للتعرف على أهم الخدمات والتقنيات التي توفرها للمرضى، كما اجتمع الوفد بالمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي وعدد من القيادات الطبية والإدارية لبحث سبل التعاون بين الطرفين في المجالات الطبية والبحثية.