ارتفعت قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة لأكثر من 73 مليار دولار في 2012، صعوداً من 0.05 مليون دولار في عام 1954، و14.79 مليون دولار عام 1977.
وقال رجل الأعمال سعد بن عبد الله العجلان عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني: إن العلاقات السعودية - الصينية تاريخية، حيث كان أول تبادل رسمي دبلوماسي بين الصين والعرب في القرن العشرين من قبل السعودية، في عام 1939، لتكون بذلك أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وتجمدت العلاقات بين البلدين ثم عادت العلاقات الدبلوماسية منذ عام 1990.
من جانبه أكد السفير الصيني لي تشنغ ون أن بلاده أكبر شريك تجاري للمملكة، وأن العلاقات السعودية - الصينية تتميز بالتطور النوعي في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، حيث تمثّل المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا وأفريقيا خلال العشر سنوات الماضية وهي أكبر دولة مصدرة للنفط للصين، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري في أزهى عصوره بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الصيني شى جين بينغ.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي استضافها رجل الأعمال سعد العجلان عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني بالرياض بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله المبطي والمستشار التجاري للسفارة الصينية في الرياض يونق يو وعدد من رجال الأعمال السعوديين.
وأوضح السفير الصيني أن التجارة بين البلدين تشهد نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 14% عام 2012 حيث تجاوزت 73 مليار دولار، وأن هناك 140 شركة صينية تعمل في السوق السعودية، وتقدر قيمة مشاريعها بـ 18 مليار دولار في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها.
وتحدث الشيخ عبد الله العجلان مؤسس شركة العجلان في المملكة عن تجربته مع الصين وقال: في بداية حياتي التجارية استوردت منتجات من الصين، وحققت من ورائها أرباحاً جيدة، مشيراً إلى التنوع التجاري والاستثماري الذي حدث بين البلدين وأصبحت الصين من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة على مستوى العالم.
وتناول في الاحتفالية المهندس عبد الله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية حجم ونمو العلاقات التجارية والاقتصادية.
وقال: لقد ارتفعت التجارة بين البلدين من عشرات الملايين إلى عشرات المليارات الدولارية، وتحدث المبطي عن التجربة الصينية الرائدة وبعض الملامح المهمة المتعلقة بطبيعة الأعمال والتحولات الكبرى التي حدثت في الاقتصاد الصيني.