أكد ماجد الحقيل العضو المنتدب لشركة رافال، إحدى الشركات العاملة في نشاط التطوير العقاري في المملكة، أن الحراك الاقتصادي والعقاري المحلي ينمو بالشكل الإيجابي، وأن حجم الطلب المتزايد على الوحدات السكنية من المواطنين يرتفع بشكل ملحوظ، مما يفرض على المطورين العقاريين والمستثمرين فيه العمل على توفير الحلول السكنية المختلفة والجديدة لتلك الوحدات.
وألمح الحقيل إلى أن «رافال» التي تستثمر أكثر من خمسة مليارات ريال داخل السوق العقارية، تسعى مع العام المقبل إلى التوسع جغرافيا داخل السوق والعمل على طرح أكثر 3.950 وحدة سكنية في بيئة ضواحي سكنية تشكل قيمة مضافة للمالكين والراغبين في الاستثمار في تلك المشروعات، في ظل المنافسة الإيجابية التي يشهدها السوق المحلية من قبل المطورين العقاريين.
وتصدرت مدينة الرياض المشهد العقاري في المملكة خلال عام 1434هـ بحجم صفقات تجاوزت في قيمتها 99 مليار ريال، متفوقة على أقرب منافسيها مدينة جدة بقيمة عقارات تجاوزت 90 مليار ريال، وفقاً للمؤشر العقاري الصادر من وزارة العدل. وعلق الحقيل قائلا إنه على الرغم من الحراك الإيجابي للسوق العقاري في المملكة في العام الماضي، إلا أن الست أشهر الأولى من العام شهدت 70 في المائة من الصفقات العقارية، مما يشير إلى بدء نشاط المستثمرين العقاريين مع مطلع العام.
وأشار إلى أن الباحث عن السكن يتطلع إلى حلول أكبر في مجال التمويل العقاري، حيث يعمل المطورون على توفير السكن الملائم وفق مواصفات عالية واستخدام مواد بناء ملائمة للبيئة وباحثة في بنائها عن توفير البيئة الخضراء والمنازل الذكية، خصوصا مع اتساع جغرافية الخيارات أمام المشتري في المملكة، وبات على المطور العقاري توفير مجمعات ابتكار مختلفة تتنامى قيمتها مع الزمن. وتابع: إن استراتيجية الشركة داخل المملكة نكتسبها من النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي الذي يدعمه حجم الطلب المتزايد والمستمر لهذا القطاع، مضيفا «الهدف الرئيس للشركة ابتكار ضواحي سكنية ذات قيمة عالية، تبحث عن بيئة تفاعلية توافر حلول سكنية للمستثمرين وراغبين السكن، وكان لزاما علينا إيجاد قيمة حقيقية لما نقدمه من وحدات سكنية داخل السوق المحلي، متطلعين إلى مبادئ البيئة الصديقة في أسس البناء والعمار بجميع مراحلها مع الأخذ في الاعتبار تطوير وتفعيل مفهوم الضواحي السكنية بشكل حقيقي، من خلال ما نملكه في الشركة من خبرات في هذا المجال.»
وأشار الحقيل إلى أنه على الرغم من أن حجم الطلب المتزايد على سوق العقار في المملكة، الذي يرتفع بمعدل سنوي يصل إلى 8 في المائة ومن المتوقع أن يستمر إلى السنوات العشر المقبلة بهذا الشكل من الارتفاع، إلا أنه يجب على العاملين في مجال التطوير العقاري البحث عن منتجات حقيقية وذات قيمة مضافة للمستثمرين والراغبين شراء السكن بالشكل الاعتباري الذي يحقق رغباتهم وطموحاتهم في تملك المنزل.