جهامٍ حاجبٍ وجه الجدي عن فطنة التبريق
جعل مسراي في ليل العمر ياقف على ساقه
هواجيسٍ تجي واخرى تروح وعلقمٍ بالريق
انا بحماك يافراج لامحزم ولا طاقه
عجزت القى الصدوق اللي على اليمنى نهار الضيق
كثير الناس غارات المواقف تكشف اوراقه
تنفست الوفا واستقعدت لي قلة التوفيق
عفى الله عن زمانٍ من تنفس بالوفا عاقه
على كل ابلجٍ من وجهه الما للملا ماريق
بواكير الهبا هلت هباها غدر ودراقة
الا يا وقت ياوقت النيا ما تحسن التفريق
علامك تستطيب احراق غصنٍ طابت اعراقه
متى يطري عليك وتنصف الحالف عن التدنيق
ولو نقع الوطا قدام عينه ثوّر دقاقه
جوابك مستحيل وحق نفسي تقبل التحريق
على ويش انتظر منك الجواب ولينك اشتاقه
تشوق عيون جلاب البضايع طفرة التسويق
وانا مالي جمل في سوق تقديرك ولا ناقة