(من المؤسف له أن مثل هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل شبه يومي على العديد من الدول المتقدمة وغيرها ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة)..
ذلك جزء من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثركارثة سيول جدة.. استحضارها.. كفيل أن يعلق (جرس) الإنذار لمدن أخرى لم تكترث بأخذ الحيطة.. فحين تتحول الفقرة الأولى من برنامج رياضي متخصص (كورة).. إلى (عرض).. لما خلفته الأمطار (المتوسطة - الغزيرة) على مدينة الرياض أمس من أضرار.. أقلها (شلل) تام في الحركة لبعض الطرق الرئيسية والفرعية.. ويسبق أقصاها (المرجو ألا يكون كارثيا).. (قارب) لشباب يتنقلون به داخل (الحواري).. ندرك أننا أمام.. أمر يحتاج إلى (وقفة).. فمخرج 13 لم يعد هو النقطة الوحيدة لتجمع مياه الأمطار.. والطرق القديمة لم تعد الوحيدة المهدد جزء منها بالانهيار.. والجسور القديمة لم تعد الوحيدة التي تشهد تسرباً للمياه.. بل بات المشهد.. متكرراً في طرق رئيسية وجسور وأنفاق و(مخارج) حديثة الإنشاء.. لها ما لها من (التكلفة).. وفي جزئية (محددة) لم تؤد ما عليها.
أمس الرياض.. علق الدراسة لـ(غده) في الجامعات والمدارس.. وبقدر رجائنا من الله أن يكون صيباً نافعاً.. وبقدر فرحتنا بـ(كشتة) اليوم.. بقدر ما هي ثقتنا بأن القادم (أفضل) بإذن الله.