لم يقتصر دور مكتبة الملك سعود بمدينة بريدة في تهيئة الكتاب للقراء داخل صالاتها، وفي حدود أسوارها، بل تعدى ذلك إلى فتح فروع لها في بعض المواقع التي يطول فيها الانتظار؛ إذ تم التنسيق مع إدارة مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بمنطقة القصيم من أجل التعاون مع المكتبة والإذن بفتح جناح للمكتبة في الصالتين الداخلية والدولية، وقد تم ذلك بوضع أرفف ألمنيوم ذات طابع جديد، تتوافق والتصميم العام لديكور المطار، وتم تزويدها بعدد من الكتب الثقافية المنوعة التي تلبي حاجات محبي القراءة والاطلاع من أجل استغلال وقت الانتظار بما يفيد، ووضع عليها لافتة توحي بأن هذه الكتب للقراءة فقط، وتتم متابعتها من قِبل إدارة المكتبة وتعويض النقص الوارد فيها وتحديث كتبها بشكل دوري.
أوضح ذلك لـ(الجزيرة) مدير مكتبة الملك سعود ببريدة الأستاذ محمد بن عبدالله العيد، الذي قدم شكره وتقديره لإدارة المطار لإعطاء الفرصة للمكتبة للوصول إلى الباحثين في أماكن وجودهم.