شكرا لمنتخبنا الوطني الذي أهدى جماهيره الانتصار الرابع على التوالي أمام العراق ومعه بطاقة التأهل المبكرة لكأس آسيا بحصده العلامة الكاملة من أربع مباريات، وفوق ذلك الإبداع أعاد الأخضر لجماهيره المتعطشة لعودته شيئا من الزمن الجميل لسيد آسيا الكبير.. فبعد 17 عاما عاد الأخضر للمرة الأولى ليحقق انتصارين متتاليين على المنتخب العراقي أحد الأرقام المهمة في القارة، ولا يكتفي منتخبنا بذلك بل يؤكد أنه يسير على الطريق الصحيح لاستعادة مكانته القارية بكتيبة جديدة تنتظر الفرصة لكتابة التاريخ.
بدورنا نحيي المنتخب ونجومه والجهاز الفني والإداري وكذلك اتحاد الكرة على هذا الانتصار والتأهل، ونشد على الأيادي لتقديم الأفضل لأن الخطوات القادمة سيكون فيها المنافسين القاريين أشد ضراوة، وبعد هذه الانتصارات سيكونون أكثر تربصا فهم أكثر من غيرهم كانوا سعداء بعثرات الأخضر الماضية، وبالتالي لن تكون أخبار عودته الجديدة من الأخبار المرحب بها.