كان نجوم الأخضر في مواجهة الأمس أمام العراق في الموعد .. وحققوا نتيجة تعد هي الأهم في مشوارهم في التصفيات، نقلتهم للنهائيات مباشرة بغض النظر عن نتيجتي المباراتين المتبقيتين.
أبدع نجوم الأخضر وتفوقوا على أنفسهم , غير ان الشاب «سالم الدوسري» كان مميزا، وبذل مجهودا كبيرا طوال الشوط الأول ونصف الشوط الثاني، قبل ان يستبدله المدرب.
استمد سالم نجوميته في المواجهة من ثقته بنفسه أولا ثم من الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به.
آلاف الجماهير هتفت له .. حفزته .. شجعته .. تعاطفت معه بعد ان عاش الأيام الماضية ضغوطا نفسية رهيبة إثر محاولات «البعض» وبدعم من بعض ممن ابتلي بهم الإعلام الرياضي التأثير عليه باتهامه تارة بالتخاذل عن خدمة الوطن بتكذيب معاناته من الإصابة التي لحقت به قبل مواجهة العراق ذهابا , وتارة أخرى باتهامه مع زميل آخر بتعاطي المنشطات !! .
الجماهير الوفية التي ملأت مدرجات استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام كانت وطنية بالفعل، ولم تنطل عليها المحاولات البائسة والطرق البالية والأساليب القديمة التي عفا عليها الزمن , فتوحدت صوتا واحدا لدعم النجم القادم الذي يحمل معه تباشير مستقبل مشرق سيصنع منه اسما لامعا في سماء كرة القدم السعودية .