نعم، إن عداد التنمية في بلادنا لا يتوقف عن الدوران طوال العام وهو لا يكاد يحصي المشروعات التنموية والحضارية التي تُنشأ في بلادنا - والحمد لله - على مدار العام.
مشروعات كبيرة في كل مجال من مجالات الحياة، قفزت ببلادنا قفزات متسارعة نحو الرقي والتقدم بتخطيط سليم، جعلتنا نقف في صف الدول المتقدمة، لقد صارت مفردات التنمية واقعاً عملياً نعيشه ونلمسه في حياتنا اليومية، فهنا الرقيّ والتقدم والحضارة والنماء والتطور.
كل ذلك يحدث في مملكتنا العزيزة مع تمسكنا بثوابتنا الدينية والشرعية والتاريخية، لقد قدّمنا للعالم أنموذجاً حيّاً وملموساً للدولة المسلمة العصرية، التي تعايش العصر الحديث دون المساس بثوابتها التي قامت عليها، والتي ستظل تحافظ عليها وتتمسك بها دائماً وأبداً إن شاء الله.
إن مظاهر الرقي والتقدم في كل مجال والتي تحدث في بلادنا على مدار العام - تلفت انتباه زوار المملكة والمقيمين فيها، فيبدون إعجابهم بذلك، فيعبّرون عنه في كل وقت ومناسبة، تطوّر ونمو شمل المدينة والقرية والسهل والجبل والصحراء، فما أجملكِ يا بلادي وما أحلاكِ وما أغلاكِ!
ومما قاله الأستاذ جميل محمود وتغنى به قوله:
عدّ يا عدادْ
طول السنة وامشي
تلقانا في أعيادْ
طول السنة نمشي
في بلادي الحلوة
يا حلوة، حلوة السعودية
.. إلى آخر القصيدة المغناة.