أكد رئيس أركان الجيش الفرنسي، الأميرال إداور غيو، أمس، أن هناك تعاوناً وتنسيقاً أمنياً واسعاً مع الجزائر ومع بقية البلدان الأخرى المجاورة لدولة مالي، وقال الأميرال إن هذا التعاون الأمني يهدف لمنع أن يكون هناك أي ملاذ لمقاتلي القاعدة في منطقة الساحل. وجاءت هذه التصريحات بالموازاة مع إعلانه عن تنفيذ عملية عسكرية للجيش الفرنسي ضد عناصر من القاعدة في منطقة تساليت بمالي، والتي سمحت - حسب الأميرال الفرنسي «بشل حركة عدد من عناصر القاعدة». وقال رئيس أركان الجيش الفرنسي، إن قوات بلاده تعمل أيضاً مع البلدان المجاورة، النيجر وبوركينافاسو وتشاد، مؤكداً، في هذا الصدد، نتعاون مع الجزائر للحيلولة دون أن يكون هناك ملاذ لمقاتلي القاعدة في منطقة الساحل، في إشارة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الأجهزة الأمنية للبلدين.