تلعب اليوم الجمعة 9 مواجهات لحساب الجولة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستقام صيف 2015 بأستراليا، ومن المتوقع أن تكون هذه الجولة فاصلة في تحديد هوية بعض المنتخبات المتأهلة للنهائيات ومعرفة المنتخبات التي ستفقد الأمل في التأهل نظراً للفوارق الفنية بين المنتخبات، وسيكون منتخبنا السعودي أمام العراق في مهمة تأكيد التأهل التي لم يتبق عليه سوى نقطة وحيدة فقط بصفته متصدراً للمجموعة الثالثة بعد ختام جولة الذهاب برصيد 9 نقاط وبفارق كبير عن بقية منافسيه.
الأخضر حقق الفوز في اللقاء الماضي أمام العراق في جولة الذهاب بهدفي أسامة هوساوي وناصر الشمراني ليواصل تألقه في التصفيات بعدما حقق فوزين في بداية التصفيات على الصين واندونيسيا، وستكون مهمة منتخبنا خلال هذا اللقاء بشكل آخر بعدما اقترب بشكل كبير من التأهل، فالرغبة كبيرة في مواصلة الانتصارات لإعادة هيبة الأخضر المفقودة منذ زمن، ومن المتوقع أن يدخل السيد لوبيز كارو بتشكيل هجومي يسعى من خلاله للفوز ولا شيء غيره لأن ثماره ستكون معنوية ونفسية على لاعبي المنتخب للخروج من الضغط الإعلامي الموجه..
منتخبنا استعد لهذه المباراة قبل فترة قصيرة ولعب مباراة ودية واحدة أمام الفتح تعادل خلالها سلباً بلا أهداف، وربما رسم السيد لوبيز خطته للخروج بنتيجة الفوز، ويمتاز منتخبنا بوفرة العناصر الشابة المفعمة بالحيوية خصوصاً في الوسط مما يوحي بأن السرعة والحيوية ستكون العنوان الأبرز لطريقة مدربنا الذي سيعتمد على طريقة 4/2/3/1 مما يعزز الجانب الهجومي ويدعم الجانب الدفاعي، ولم تتضح الأسماء التي ستشارك في المباراة ولكن ربما يكون ناصر الشمراني حاضراً في المقدمة وسيجد الدعم من وسط الملعب الذي ربما يتواجد فيه يحيى الشهري وسالم الدوسري ومصطفى بصاص، فيما سيتولى تيسير الجاسم وسعود كريري مهام المحور، وفي الشق الدفاعي سيغيب كامل الموسى وربما يحل محله أحمد عسيري بجانب أسامة هوساوي فيما سيتكفل حسن معاذ ومنصور الحربي بمهام ظهيري الجنب وهما يجيدان الزيادة العددية عن طريق الأطراف، وفي حراسة المرمى سيتواجد وليد عبدالله.
في المقابل سيدخل المنتخب العراقي وهو في أمس الحاجة للفوز وتعديل أوضاعه والحفاظ على أمله في التأهل بعد تعثره في الجولتين الماضيتين بخسارتين من منتخبنا 0/2 ومن الصين 0/1 ليتوقف رصيده على 3 نقاط في المركز الثالث وبات بحاجة للفوز فقط ليتمسك بالأمل، فيما الخسارة ستقلص آماله في التأهل، والمتوقع أن يدخل المنتخب العراقي بهجوم مكثف وبطريقة الضغط على حامل الكرة وتنويع اللعب من الأطراف والعمق على أمل انتزاع ثلاث نقاط، ويعول المنتخب العراقي على مجموعة من لاعبي الخبرة أمثال سلام شاكر وعلي رحيمة وعلاء الزهرة ويونس محمود إضافة إلى لاعبيه الشباب أمثال أمجد راضي وخلدون إبراهيم وهمام طارق.
باقي المواجهات
وضمن نفس الجولة تقام اليوم 8 مباريات أخرى بعد تأجيل لقاء عمان والأردن بسبب مشاركة الأخير في تصفيات الملحق المؤهلة لنهائيات كأس العالم وخسرت الذهاب الاربعاء الماضي أمام الأرجواي 0/5، وستكون المباريات على النحو التالي:
سوريا × سنغافورة
الصين × اندونيسيا
تايلند × إيران
فيتنام × أوزبكستان
اليمن × قطر
البحرين × ماليزيا
الإمارات × هونج كونج
الكويت × لبنان