نفى الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري تلقي الجمعية شكاوى من تعرض أي شخص لمعاملة سيئة من قبل جهات القبض ، الذي تلاحق مخالفي نظام الاقامة والعمل وانطلقت مع بداية هذا العام ، مؤكدا نظامية هذه الإجراءات وفق الأنظمة المعمولة بها في جميع بلدان العالم .
وحول الأحداث التي افتعلتها العمالة الاثيوبية بحي منفوحة وإثارة الشغب من قبل مخالفي نظام الإقامة والعمل يوم السبت الماضي اكد الفاخري بقوله : ان عمليات الشغب لا يقره عقل ولا دين ولا نظام ، وإن المخالفين لم يتبعوا أنظمة البلد من خلال الإقامة النظامية والتمشي بالنظام، بل أحدثوا فوضى، وارتكبوا سلوكيات خاطئة يكفل النظام محاسبتهم حيالها».
وبين خالد الفاخري قائلا : هذه الفئة التي لم تبادر بتصحيح أوضاعها، ولم تستفِد من المكرمة الملكية التي امتدت (6) أشهر ، تُعدّ فئة منتهكة لحقوق الوطن ومتجاوزة لها؛ لعدم استماعهم للتعليمات والأوامر والامتثال لأنظمة البلد المقيمين فيه ، وضرب الفاخري مثالا بقوله لو افترضنا أن أي شخص ارتكب مخالفة في أي بلد كان، ولو كانت بسيطة، فمن المؤكد أنه سيواجه مشاكل عدة بما يتعلق بمحاكمته وسجنه، وما يندرج تحتها من عقوبات أخرى من جراء مخالفته نظام البلد المقيم فيه بطريقة غير شرعية ؛ لذا فإن الوضع الحاصل هو أن فئة مخالفة لأنظمة البلد، بدر منها سلوكيات خاطئة، بغض النظر عما قد يحدث من سيناريوهات في القضية، فهذا - بلا شك - أمر مرفوض».
وقال «إن أي إنسان يوجد على أرض السعودية، سواء مقيماً أو مواطناً، ويتعرض لأي تصرف ليس مسؤولاً، له الحق أن يتقدم لجهات الضبط في الشرطة أو هيئة التحقيق والادعـاء العـام أو المحكمة، وسيأخذ حقه كاملاً».