مرثية في عبيد بن زايد الطويان - رحمه الله وغفر له:
باسْم الذي كِلَّ المخاليق ترجيه
الخالِق اللي مايخيب الرجابه
وآعزتي للي فقد شخص يغلِيه
بالموت وإلا ظرف وقتِه غدابه
يفرح بشيٍ يشغله عن طواريه
وإلى ذكر غاليه عوّد عذابه
في هالزمان الموت زادت بلاويه
بأمْر الولي حيَّاه يامر حبابه
الحيْ مهما عاش فالموت ياتيه
الموت حق وكِلْ حيٍ رضا به
أرثي ولدْ عمي بالأِشعار وأبْكيه
الغالي اللِّي ما يعوَّض غيابه
عبيد بن زايد أببْكِيه وأرثِيه
عساه بالفِردوس جار الصحابة
وقبره عسى غِرَّ المراويح تِسقيه
روضة من الجنة ومسكٍ إترابه
ربِّه على صبره بطوبى إيجازيه
مِخفِي عن الأدنين والناس ما به
يشكي على الله راجي انه يعافيه
صابر على المكتوب محدٍ درابه
زايد على شيخ الطنايا إمْسمِّيه
ما خاب ظنِّه فيه واللي هقابه
الطيب والمعروف وشمٍ على يديْه
طيب الخوالد والطنايا مشابه
إلى أطروا طويان تسمع بطاريه
بالطيب يمْدحْ فزعتِه والوفابه
مرحوم يللِّي كلْ خيرٍ سعى فيه
بأرض الموطَّا اليوم نوَّخ إركابه
ومرحوم يللي تفتخر به بنيخيه
وللضيف والجيران مفتوح بابه
من رافقِه لو يوم ما هُوب ناسيه
إلى ذكر جُودِه تجدَّدْ مُصابه
ياسر مع إخوانه بْفقدِه أعزِّيه
وأخوه وإختِه ضيف جار وْقرابه
وأخِص عبدالله عسى الله يْخلِّيه
عزْ وْفخرْ للعايلِة يقتدى به
وبختصر قافٍ حزينِة معانِيه
شِعْر الرثا تجديد حزن أو كآبه
بعبيد مهما قلت مانيب مُوفيه
حقِّه عسى بْيمناه يُوتى أكتابه
وصلوا على المبعوث رحمة بْتاليه
إعداد ماهلّ المطر من سحابة