أطالع ما ينشر في هذه الصفحة عن المجالس البلدية في المناطق والمحافظات ومن باب المشاركة في هذه الطروحات أقول: عندما أعلنت أسماء أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الزلفي الذين تم انتخابهم والذين تم ترشيحهم بدورة المجلس الثانية تفاءلنا كثيراً بوجود أسماء تحمل شهادات جامعية ومؤهلة في نظر من انتخب ورشح لأن تقوم بدور إيجابي لخدمة المحافظة وأهلها.
وقلنا لعل هذا المجلس بأعضائه الجدد الذين لم يبلغوا من الكبر عتياً أن يعوضوا المحافظة ولو بعضا مما حرمت منه في الأعوام الماضية بسبب عدم تطابق وجهات النظر بين أعضاء المجلس السابق والذي انتهت فترته ولم نر على أرض الواقع أي نتيجة.
ومضت الشهور والأعوام وكنا ننتظر ونتأمل ولكن يبدو أنه لا جديد مع المجلس الجديد.
توقعنا أن يكون لهم دور ايجابي ومميز في بعض الأمور التي منها:
1 - سوق الخضار واللحوم الواقع على طريق الملك فهد، ما هو دور المجلس تجاه وضعه المأساوي حيث التصميم القديم الذي لم يعد مقبولاً الآن، وحيث تتنوع فيه الأنشطة المتناقضة، حيث تجد صالون الحلاقة بجانب محل بيع الخضار وتجد البوفيه بجانب مكتب العقار وتجد محل الدعاية والاعلان بجانب محل بيع اللحوم وموقع مؤسسات البناء بجانب محل بيع التمور، وضع يدعو للحيرة والتساؤل ألهذه الدرجة وصل الاختلاف وعدم التوافق حول هذا السوق؟ وهل أصبح ضحية لذلك؟.
2 - ما هو دور المجلس البلدي تجاه سوق الخضار والفواكه الواقع شرق ميدان الرياض والذي أصبح جزءاً منه مرمى للنفايات ومأوى للقطط والقوارض ومواقف للسيارات.
3 - ما هو دور المجلس البلدي بالتنسيق مع البلدية لايجاد أراض للمطاعم المشهورة وأصحاب الماركات العالمية ومراكز التسويق الكبيرة.
4 - ماذا عمل المجلس البلدي من أجل الاستفادة من مبنى المستشفى القديم حيث الموقع المميز والذي يمكن الاستفادة منه باقامة أي مشروع تجاري يخدم المحافظة.
5 - وأخيراً هل الاختلاف في وجهات النظر بين الأعضاء أوصل دوار السنابل إلى هذا الوضع؟ وهل صحيح أن أحد أعضاء المجلس كان سبباً لايقاف مشروع السفلتة بالاستراحات الواقعة جنوب المحافظة بعد أن كان العمل جارياً والمبالغ تم رصدها لهذا المشروع.
والله من وراء القصد.