أجبرت الجهات المختصة طائرة هليكوبتر إريترية على الهبوط اضطراريا في مطار جازان صباح أمس بعد دخولها الأجواء بطريقة غير نظامية.
وأوضحت إمارة منطقة جازان أن الطائرة التي أجبرت على الهبوط اضطراريا أمس بمطار الملك عبدالله بجازان إريترية وليست إثيوبية بحسب ما تم تداوله. وذكر المتحدث الرسمي بإماراة جازان بالإنابة ياسين قاسم أن الطائرة عسكرية وكان على متنها ثلاثة عسكريين إريتريين طلبوا اللجوء السياسي للمملكة.
وذكرت مصادر أن القاعدة الجوية بخميس مشيط بمنطقة عسير رصدت دخول الطائرة إلى الأجواء السعودية، وتم إرسال طائرة من القاعدة نوعf15 أجبرتها على الهبوط اضطراريا في مطار جازان.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة أرتيرية في جازان، فقد تكرر ذلك أكثر من مرة كان آخرها قبل عام ونصف تقريبا، بعد أن طلبت ضابطة عسكرية تحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية الإريترية، وأوضحت أنها قدمت للمملكة لاسترجاع الطائرة العسكرية الرابضة بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإقليمي، والتي سبق أن هرب بها طيار إريتري للأراضي السعودية، وعند وصولها إلى جازان أعلنت عدم رغبتها في العودة إلى بلادها مرة أخرى، وطلبت تسهيل إجراءات انتقالها لإحدى الدول التي يقيم بها والدها.