أكَّدت مصادر أن الجلسة التي جمعت بين رجل الأعمال محمد الأمين مالك شبكة قنوات CBC والإعلامي الساخر باسم يوسف، في أحد الفنادق الشهيرة فشلت ولم تسفر عن شيء، بسبب تمسك كل من الطرفين بشروطه، فما زال باسم يرفض تدخل القناة في محتوى «البرنامج»، ويرفض وضع خطوط حمراء له. فيما يرفض الأمين التجاوزات التي تحدث من باسم في «البرنامج» والتي منها انتقاده الدائم للقناة ومذيعيها. وأضافت المصادر أن الجلسة فتحت الأبواب لجميع الاحتمالات، فهناك احتمال بعودة البرنامج مرة أخرى على شاشة CBC بعد الصلح مع تخفيف حدة الهجوم والسخرية بعض الشيء، وهناك احتمال آخر يقول إن الجلسة كانت للاتفاق على فسخ التعاقد بشكل ودي ليذهب باسم للتعاقد مع أي قناة أخرى يعود من خلالها ببرنامجه من جديد. ومن المقرّر أن يصدر بيان سواء عن الشركة المنتجة للبرنامج، أو قناة CBC لتوضيح الموقف. وكان جمهور باسم ينتظر الإعلان عن نتائج هذه الجلسة لحسم الموقف ولكن ما زال الأمر غامضاً خاصة بعد إزالة ديكورات البرنامج من مسرح راديو، ما يثبت أن عودة البرنامج في هذا التوقيت أصبحت مستحيلة.