قدم صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، نحو 90 استشارة، لرواد معرض شباب وشابات الأعمال الذي أقيم أخيراً، وشاركت به العديد من المؤسسات، حيث استضاف ركن الصندوق العديد من شباب الأعمال، والراغبين في العمل الحر، لتعريفهم بجملة البرامج التدريبية التي أطلقت خلال المعرض.
وأوضح الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، أنه على مدار ثلاثة أيام في المعرض، قدم الصندوق استشارات متنوعة، غالبيتها تدور بكيفية استمرار العمل الحر، وما هي آليات المحافظة عليه والتوسع به، فلم يكن صعوبات في الانطلاق بقدر ما يواجهه الشباب في الخوف من كيفية الاستمرار، فأكثر من 90 استشارة، قدمها الصندوق لزوار المعرض من المهتمين في الشأن التجاري، بهدف التوعية والتثقيف، والتعريف بالدور التنموي للصندوق، كما لوحظ تعطش الشباب من الجنسين إلى الثقافة القانونية في العمل التجاري، وكيفية تخليص الإجراءات الحكومية، والتعامل مع المشكلات بمرونة وسلاسة بعيدا عن التخبط في العمل».
من جانبها، أكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أنه خلال أيام معرض شباب وشابات الأعمال لوحظ «احتياج الراغبين في العمل إلى مظلات تحمي أفكارهم، وتدعم طموحهم، من أجل ترجمة الأفكار إلى واقع، فأكثر من تم التركيز عليه، كيفية خروج المشاريع التي تعمل من المنزل إلى السوق، من أجل نمو المشروع وبقائه متزنا، بعيدا عن شبح التعثر، كما لوحظ أن نسبة كبيرة من المشاريع القائمة بحاجة إلى تطوير، أي إحداث تغيير لنمو المشروع بصورة أسرع مما هو عليه، فالصندوق قدم ما لديه من برامج توعوية، وإجابات وافية على الاستفسارات، من خلال التعريف بالبرامج كبرنامج نمو وهو الذي يقوم على تطوير المشاريع القائمة، برنامج انطلاقتي، برنامج تأثير، وبرامج أخرى، إضافة إلى كيفية النهوض بمستوى المشروع في سوق العمل من خلال توسعته، ومقترحات حول التنوع في التسويق وغيرها».
فيما أفادت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين أن «أبرز ما تم ملاحظته على السيدات رغبتهن بالدعم الفني الذي يقدمه الصندوق من خلال الاستشارات إضافة إلى الدعم المعنوي الذي يحصلن عليه بجانب الترشيحات التي يقدمها الصندوق للمستفيدات منه للمشاركة على جوائز على مستوى المحلي والإقليمي، مضيفة «كان هناك مطالب عدة من قبل الراغبات في العمل التجاري، بزيادة الدعم الفني للمشاريع القائمة، وإطلاق جملة تسهيلات لمجالات الاستثمار الحديث في كل من المجال الصناعي والتقني، ورعاية المشاريع المتناهية الصغر وتحويلها إلى صغيرة».