علمت (الجزيرة) اعتماد وزارة الشؤون الاجتماعية ثلاثة ملايين ريال لدعم ثلاث جمعيات تعاونية بواقع مليون ريال لكل جمعية؛ بدءاً بالجمعية التعاونية لصيادي الأسماك (بمحافظة ثول)، وكذلك جمعية النحالين التعاونية بالباحة، إلى جانب الجمعية التعاونية للتدريب والدراسات الاستشارية بالمدينة المنورة.
وكشفت مصادر في مجلس الجمعيات التعاونية لـ(الجزيرة) أن هذا الدعم يأتي لتحقق الجمعيات التعاونية دورها المأمول في خدمة المجتمع.
من جانب آخر، عقدت اجتماعات اللجنة التعاونية لصيادي الأسماك بمجلس الجمعيات التعاونية بمقر المجلس بمدينة الرياض برئاسة الأستاذ عبد الرحيم بن عوض الجحدلي وحضور كل من الأستاذ حبيب آل سعيد رئيس مجلس ادارة جمعية صفوى التعاونية ، والمهندس حسين بن حجي الناظري مدير عام ادارة المصائد البحرية بوزارة الزراعة لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بجمعيات صيد الأسماك وسبل تنميتها وبيان مدى تأثير هذه الجمعيات في تحسين ورفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للصيادين بالمملكة.
وتهدف اللجنة لدعم وحماية مهنة الصيد بالمملكة من خلال الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لصيادي الأسماك وتنمية الوعي لديهم بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وبيان أثر الممارسات الخاطئة على الثروة المائية بالمملكة وسبل مساعدة جمعيات صيادي الأسماك القائمة حالياً والتنسيق فيما بينها وتشجيعها على التعاون وتذليل العقبات أمام الراغبين في تأسيس جمعيات تعاونية جديدة وتوضيح مزايا الانضمام لجمعيات صيادي الأسماك وبيان حقوق وواجبات المساهمين فيها.
كما تهدف اللجنة تشجيع الصيادين على استخدام البدائل الحديثة عوضا عن الطرق التقليدية في عمليات الصيد وتشجيع عمليات الاستزراع السمكي وتطويره واقامة المزارع السمكية العائمة وضرورة انشاء مصانع لتعليب المنتجات البحرية ونقلها لمنافذ التسويق الرئيسية وكيفية ادارة وتشغيل المراسي، وأجمع المشاركون على ضرورة الرفع لمعالي وزير الزراعة للموافقة على توفير إعانة مالية من قبل وزارة الزراعة لصغار صيادي الأسماك بالمملكة على أن لا ترتبط هذه الإعانة بالضمان الاجتماعي وتعميد المختصين بالوزارة لتسهيل إجراءات منح وتجديد تراخيص صيد الأسماك للحد من البطالة.