جدد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة التجاريَّة والاستثماريّة بين رجال الأعمال في البلدين، وذلك مع اختتام أعماله في باريس أمس التي تضمنت زيارة كبرى الشركات الصحيَّة الفرنسية وعدد من مراكز الأبحاث ومقرات الرِّعاية الطّبية، بمشاركة عدد من رجال الأعمال السعوديين.
وأوضح رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك الدكتور محمد بن لادن، أنّه جرى خلال الزيارة مقابلة أصحاب الأعمال والشركات الكبرى خصوصًا فيما يتركز بالجانب الصحي والخدمات ومراكز الأبحاث الطّبية لما تتمتع به فرنسا من خبرة واسعة في هذا المجال، كما تمَّت مناقشة الفرص الاستثمارية، مؤكِّدًا على أهمية تبادل اللقاءات بين الجانبين واكتشاف المجالات والفرص التي يتميز بها الجانبان. وأضاف أنّه جرى الاطِّلاع وتقديم شرح عن الخطط الاستثمارية للمملكة للسنوات القادمة ولآخر تطورات الوضع الاقتصادي وبيئة الأعمال، والطاقة والصحة والبنية التحتية، إضافة إلى مزايا الاستثمار في المملكة.
من جانبه، وصف سفير فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو زيارة وفد رجال الأعمال بالمثالية، وأن ما تَمَّ بحثه ومناقشة كان مميزًا، إِذْ أتاح الكثير من الفرص والمعلومات، مشيرًا إلى التعاون الكبير من الجانب السعودي من قبل أصحاب القرار السعوديين، وإلى سعادة الجانب الفرنسي بهذا التواصل من اللقاءات والزيارات لما لها من فائدة كبيرة للجانبين.