كلمات: بدر بن عبد المحسن
ألحان: سراج عمر
غناء: الراحل طلال مداح
صوت بمثابة جواز سفر لقلوب الآخرين، تقله كلمات, كسحب في سماء الدنيا لا تدري أين تحط حمولتها، عبر ألحان تحرك المشاعر المترمدة, وتموسق الحياة فتزيدنا شغفاً بها.
أغنية: (مرّي علي قبل الرحيل مرّي علي)
ماذا تستجدي أيها الشاعر؟
أتستمطر الفرح؟
أم تستسقي لحياة شارفت؟
تتشبث بأمل كذوب (مثل الوفا مثل الجميل)
ما أصعب أن تتعلق بشخص حد المرض (مرّي علي، ردي حياتي وارحلي) والأمرّ، أن تستجديه الرفق بقلبك ولو للحظات (من بعد شوفك ما عليّ) وتمضي ليلك على عتبات انتظار ملّ منك, يسرق العمر لحظة لحظة, ويستنزف العبرات دمعة دمعة.
(مري عليّ) بالرغم من كل شيء, تحدي كل القوانين والأعراف (مري عليّ لو الفرقا قدر) يا إلهي، رحمة بالبائسين المحرومين, يذكِّرني ذلك بقول الشاعر (وما بي إشراك ولكن حبها...)
آاااه.. يا صاحب الصوت، إن الصوت يسكرني، يكاد يقتلني، حين تشدو أو تصرخ بـ (كان الأمل أنك تجين وتسألين)، عندها أكاد أصرخ في الكون، في العاشقين.. ارسم صورة عشقك الخجول.. أطلق لبلابل قلبك فضاءك.. دعها تغرد كيفما أخذها النسيم.
(الله يعين الصابرين.. الله يعين) والله (يكون بعون كل العاشقين).. وعافانا الله وإياكم، من حب مُهلك وحبيب لا يبالي.