القاصة فاطمة محمد العوا تقول في إحدى قصص مجموعتها (برطمان النوتيلا): نسير نحن.. يرتفع الصخب في بيوتنا..
يصرخ الأطفال .. يذهبون إلى المدارس ويأتون..
نبكي لبكائهم ونسعد لسعادتهم..
يختلف الأزواج..
هدايا تأتي.. صراخ يتطاير..
خضم هائل للحياة..
في هذا الخضم الهائل تأتي وتذهب أرواح أخرى..
يسدل عليها الستار..
روح قد نراها وهي تهدئ الأطفال..
وتعد الطعام..
في المجمل لا تستقيم قائمة أي بيت تعمل المرأة فيه أو لا تعمل بدون وجود مديرة منزل..
بيوتنا قائمة على وجود هذه السيدة..
هذه الروح، فلماذا لا تعامل ولا تعطى المكانة والتقدير بما يناسب حجم الدور الذي تلعبه في حياتنا.