تحليل - وليد العبد الهادي:

سهم الاتصالات السعودية خفف من تأثير ضغط البائعين

افتتح السوق على صعود انتهى بقمة عند 8036 نقطة، ودخل بعدها منطقة حيرة على مستوى الحركة الأسبوعية بالتأرجح بين الحاجز النفسي 8000 نقطة بسبب ارتخاء عمليات الشراء في الراجحي وضعف سابك، لكن التألق أتى من سهم الاتصالات وقطاعه؛ ما خفف من تأثير ضغوط البائعين. ويرجح الأسبوع القادم أن نشهد تذبذباً حاداً لتشكيل نمط شرائي في نهاية الأسبوع بقيادة الاتصالات والراجحي، ومع بدء الموسم المالي.

***

موقف ملاك الاتصالات السعودية بعد بتر ذراعها في إندونيسيا

يبلغ مكرر ربحية الاتصالات 12.7 مرة، أي متأخراً عن السوق من حيث القيمة السوقية 13.6 %، أما مكرر ربحية الاتصالات السعودية 16.1 مرة، أي بعائد 6.2 %، وهو أقل من المقبول. وبعد بيع شركتها في إندونيسيا على الشركة (أي الاتصالات السعودية) دفع مبلغ إضافي (630 مليون ريال) لتسديد التزامات تلك الشركة، وهذا يعني بالمختصر عدم استفادة ملاك السهم من هذه الصفقة سوى أنها خطوة في إعادة الهيكلة جاءت متأخرة جداً.

***

جلسات الأسبوع الماضي:

- نطاق التذبذب للسوق بلغ (71 نقطة) أضيق نطاقاً من الأسبوع الماضي.

- السيولة المجمعة للسوق 14.9 مليار ريال وتراجع 52.5 % بسبب العطلة الرسمي.

- لا يوجد أي صفقة خاصة مصحوبة بتغير محدود في قوائم كبار الملاك.

- (اتصالات) تبيع شركة أكسيس التابعة لها لشركة XL الإندونيسية بقيمة 3.2 مليار ريال.

- سهم الاتصالات يصل إلى سعر 45 ريالاً وهو أعلى مستوى من منتصف يناير الماضي.

***

جلسات الأسبوع القادم:

- نمط شرائي مرجح قاعه 7940 نقطة وقمته عند 8131 نقطة للمؤشر العام.

- سهم الاتصالات يميل لتسجيل قمة جديدة عند 46.5 ريال خلال الأسبوع القادم.

- سهم الراجحي (قائد السوق حالياً) عجز عن تخطي 80 ريالاً لكن سيستفيد من 77 ريالاً.

- سهم سابك الأضعف فنياً بينهم لكن نتوقع حلحلة جزئية وعودة لمحاولة تخطي 98 ريالاً.

- قطاع المصارف بعد النمو الشهري لصافي أرباحه يرجح تجاوزه 17550 نقطة للقطاع.