على قلق كأن الريح فيّ!
- الملامح وطن الغياب.. حين يتقد الشوق على أرائك الانتظار.. تعرف في عيونهم مأزق الحنين!
- بعض الحروف تُصيبك في مقتل لتحيا، وبعضها الآخر تجدد قتلك لترهقك صعودا إليها حذر الموت!
- بعض الغياب يكشف عن ساق من يرغب بك مُتلهفًا.. وبعضه الآخر لا يعنيه شيء منك غير “مات هما “!
- المرأة عطاء حين تُحب فناء حين تكره!! والرجل عطاء غير مجذوذ في الأمرين!!!
- (المطر) مفردة متناقضة تستفز عُقدنا!
- هي لا تشبهني هو لا يُشبهني: حتى الماء يُخاصم الملامح!
- بين التمني والحقيقة فخاخ لا يدركها إلا من أرهقته غبرة الانتظار.. وقترة الاحتضار.. وفجأة الاختضار!
- ليتنا حين نبكي نتقيأ كل أحزاننا!
- حشرجة الغربة تُبصرها أذن الغريب أكثر!
- في كل منا عينا تُسمى أشجانا وسلسبيلها بوح يبكي نفسه!
- قضبان تئن:بعض الريح تُراقص الأبواب لنستريح!
- كان في ما مضى في غياهب الحب يلتقطه بعض الألم!
- ولتعرفنهم في لحن الحرف؛ لأن الحرف نزف وحتف.. ومئذنة تقيم شهوة العزف وصلاة الخوف!
- فتشني تجدني بين يديك طينًا كهيئة الطير!
- عصافير الصبر لا تموت لكنها تشيخ.. شيخوخة الصبر مَنْ منا تحسس تجاعيد صبارها فيه!
- ليت عينيه اللتين لا تلتقيان تلتقيان، وليت شفتيه اللتين تتطابقان مع سموات مقشعرات تحتفل بالبروج ليتناثر كل شيء لا يلتقي ليلتقي فزعًا عاريًا بالاطمئنان!
- لا عيب فيهم غير أنهم يفتنون، ويحبون أن يُحمدوا بما لم يغفلوا عنه!
- يا لهذه الفراشات يُشقيها النظر.. وتفتنها النار.. فتردى في نهر يُذيبها شغفًا!
- ستصرخ ميسون في داخلي: ولبس عباءة ويفر قلبي أحب إليّ منه!
- الشعر هو شهوة المرض السليم!
- في أحايين يُخيل إلينا من سِحر الفرح أن الحزن حية تسعى وفي فمها جنة المأوى!
- العقل قفل القلب وأقلامهم تستدرجهم من حيث يخصمون: أيهم يكفل يُتم بعض!
- في صوته شغاف أسى وترتيل شجن: سنتحازن نبلا لنلتقي بواد ذي زرع ملؤه فرح هاجر وارتواء الأماني الرضيعة بالفطام!
- سأحتفل بك قبل أن يُدهق كأس الفقد.. وسأسقيك من عين الشوق آنية.. فكن في تسنيم الطمأنينة فالحب على قلبينا ران!
- الصمت أنشودة الضجر وآفته غرقك من الأقصى!
- يا زهر عمري لا يذهب نَفَسك جمرات على ذبولي فكلنا آفل يتنفس على عجل!
- قالت أتذكرين؟!
لعمركِ اني لفي سكرة الذكرى، والبطحاء تعرف وطأتنا الأشهى ، والمدى بيننا يمد يدا ، ولات تلاقٍ!
- يا أعذل الناس إلا في مخاصمتي!
- على صدر الليل نموت اغترابا.. ونسمر نزفًا.. ونتهيأ لصبح لا يجيء غُرابه الوضاح!
- المفاتيح مغلولة في يديه وأنفاسه تجرحها رائحة الدم!
- هَمس القرون لابن زيدون: كتاب ألفته الهزيمة على صفحة راكدة المبتدأ: ولاّدتك هنا فارتقبها واحترق! والمنتهى: لم يبق في الأندلس إلا وقود الحنين وحُنين وولادة ثكلى تُغني: كان صرحا من قرون فغدا...! والمشتهى في آخر السطر: غدًا تعود لا بد أن نُبيد!
- وأما ينزغنك من الحزن نزغ فاستعذ بالفرح منه!
- الذكريات: ولا تنسوا العضل والفضل بينكم!!
- الأسئلة حين تُثقل بأوزارها تُزلزلُ دوح البلابل التي لا تطرب!
- صمتهم يشبه ديم المآتم حين تتعزى به النفوس الحزينة بالفرح!
- عيونها داكنة أرهقتها الغبرة ورموشها لغم يترى مبتلا بالدماء ظله دائم وأكله سقيم!
- ذيل الفرح إن طال بللته آهات الشجن فبُتر دنسا!
- الليل سُلاف الحُزانى.. ومثوى سجى المتأوه... ومهوى أفئدة الحيارى إذا عسعس الكل!
- سنلقي في قلوب الذين اشتاقوا الشعور بالوحدة.. قالها ثم مضى فردًا حشودا..!
- هم آثمون فاستغفر لذنبهم بتقشير ظنك إحسانًا وتشقير ما يسوء بما ينوء!!
- هي بعدك صفراء باهت لونها تسر الشامتين فاقع لونها بالذَوِي!!
- الطفولة لا تأتي إلا بعجل سمين نأكله حين نجوع حنينا ولا نتوجس خيفة أحد!
- كل الدعوات سجدا في محراب الوتر شهيدة!
- الحب خطيئة فُضلى إذا كان قدره الغياب!
- عصا موسى تسعهم فهش بها على غنم حديثهم حين لا يُعجبك!
- بعض مشاعرنا كمأدبة الجفلى لا تعرف النقرى!
- “قفا نبكِ”ثم يعاتب”... فلما زجرتها عن الجهل.. بعد الحلم اسبلتا معا”.. قفا نصرخ: من حرم البكاء على الرجال لا أحد غيرهم.. جاهليتهم الأولى هي نفسها الأخرى إلا عينهم اليسرى التي بكت من الزجر لا الرجز!
- “يقولون لا تبتعد وهم يدفنونني أسوأ الاغترابات حين نرثي أنفسنا “وأين مكان البعد إلا مكانيا” وأنى لنا التناقش من مكان بعيد!! مالك يرثي أنفاسا ويُفجع فلذات أحزاننا!
- نأيتم عنا فأثابكم الوجع شوقًا وفاقًا وجزاء وهادًا!
- يا رب سخر لنا ليت وربائبها!
- مَيَّاس: لستَ سامري كيلا تمس!
- أحسنوا الظن بالسراب فكم من ريان يحسبه ترفًا!
- كلما أوقدوا نارًا للغياب أطفأها الصبر!
- مهما تأمري القلب يخذل!
- بعض الحزن كغياب يوسف عن أبيه وبعض الغياب كحضوره في ضلاله البعيد!
- قال لي: هل لي أن أراك؟ قلت: حين يهتز جبل مجيئك ثم ولى مقبلا.. ولم أعقب!.
- الحق أصدق إنباء من الإسراف في الباطل!
- التناقض سمة البشر ليمتازوا به عن سائر الكائنات التي لا تعقله!
- لم أكن لأتصور أن الاحتفال بالميلاد سيكون تكفينا.. جنائز الأشياء الجميلة دفنها كرامة وتخليدها إهانة!
- جرب أن تقرأ الأحرف بلا نقط.. والكتاب بالمقلوب.. ستكون شيئًا مذكورًا وستتعالى تواضعا!
- قَلّم أظافر التعب بحسرة أسنانه، وبَردها بحافة الحزن ولتغته، ثم اقتات أنامل الجوع فاستفرغها مسبغة!
- وحدها الأماني التي تبكي في الحلم تتحقق ثم تتمزق أشتاتًا!
- تتحازن؟!حتى لو كان الحزن فظا غليظ القلب لن ننفض من حوله!
- المسافات البعيدة على مقدار الشعور بها تتزلفنا احتراسا..!
- للحلم: إذا نلت منك النوم فالليل لين!
- ولا ينبئك مثل من عانى متعاميا: ولكن سيد قومه المتعامي/ المتعافي/ المتغافل!
- ذاكرتي أرجوحة طفل!
- بعض المواقف تود لو أن بينك وبينها أمدًا بعيدًا وأخرى قريبًا، وثالثة تتغور نسيانا، ورابعة كأن لم تكن شيئًا مذخورًا!
- بين الصوت والصمت نار تستعر ترمي بشرر!
- ما أضيق العيش لولا لدغة الفأل!
- إن الحروف تحيا حين تُغال.. ما بال حروف نزار تموت حين تقال!
- قفا نبتهل: تبت يدا الفقد وتب!
- سقط النصيف ولم ترد إسقاطه.. فتدثرت باليد عنه!
- الأنثى.. وهل تطيق طلاقا أيها الرجل!
- ليس ذنبي إن لم تكتمل حواسك لو أبصرتني لرأيتني نعيماً كبيراً كما أراك يبابا أقفر من أهله!
- قال له - وهو يحاوره -: ما أريك إلا ما أرى!!!.