أهدى د. صالح بن حسين العابد كتابه «يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه» إلى كل أم إكراماً لأمه رحمها الله.
وجاء في مقدمة الكتاب: عندما تدلهم ظلمات الحزن وتكفهر دياجيه، قد تبدو للمحزون شموع يجلو نورها شيئا من غياهبه الدامسة، فتومض خلالها شموع في ظلام الحزن.
وتحت عنوان: وقفة أمام الموت يقول المؤلف:
عجباً للموت ذلكم الحوض المورود
كل حي سيرده بلا ريب كارها أو مطيعا
وها هي ذي أيادينا ما برحت معفرة بالتراب تهيله كل يوم على أصحاب وأحباب لو استطعنا لفديناهم دون الموت بالنفس والنفيس وبالطارق والتليد، ولكنه الموت لا يقبل العوض ولا الفداء.