يؤكد أ. عبدالله العيدان في كتابه «التربية الذاتية» أن تربية المسلم لنفسه إنما هي وقاية له من عذاب الله وناره.
ويقول: إن الحساب يوم القيامة من الله لعباده سيكون حساباً فردياً وليس جماعياً، بمعنى أن كل إنسان مسؤول عن نفسه وتصرفاته، حسنها وسيئها، مهما أدعى أن الآخرين كانوا سبباً في إظلاله وانحرافه أو تقصيره وإهماله.
لا يخلو أي إنسان من عيوب ونقائص أو الوقوع في شيء من التقصير والمعاصي.. وما دام الأمر بهذه الحتمية فإنه بحاجة إلى علاج تلك الجوانب وإصلاحها في بدايتها أو قبل أن تستفحل.