|
لاشك أن كل مواطن في هذه الدولة لابد له أن يتغنى بالعشق والحب والولاء والعطاء، بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان عديدة وبكل ما تجسده من قيم نفتخر بها، كيف لا ونحن من تربى وترعرع على تراث هذه الأرض ونهل من علمها وعاش تحت سمائها خاصة عندما تمر بنا هذه الذكرى الخالدة، وهي ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم وهي بلا شك من الذكريات التي تبقى في قلب كل مواطن بهذا الوطن التي تحتم علينا الاحتفاء بها، وهي من واجبات الوطن التي تذكرنا بالأدوار البطولية التي عشناها ليكون رد الوفاء والفرحة التي ترتسم في محيا الجميع كبارا وصغارا كما يشاهد الجميع تضافر الجهود من كافة الجهات أفرادا وجماعات منذ وقت مبكر لنعطي هذه المناسبة حقها من التقدير والاحترام، وهي ذكرى مباركة تحكي الدور البطولي والتاريخي لهذا اليوم التي بدأها موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، ومنه كانت الانطلاقة في عهده وحتى توالت قيادة الدولة على يد أبنائه رحمهم الله جميعاً وحتى عصرنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتقف المملكة في مصاف الدول المتقدمة وتتميز في العديد من المعطيات التي تسجل باسم هذا الكيان كونها قبلة المسلمين وبلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي شع منها نور الإسلام تحت راية التوحيد الخالدة، وهذه الدولة بهذه القيادة الحكيمة وشعبها الوفي تسير ولله الحمد بأمن واستقرار، وكان لابد لنا أن نشارك الفرحة ونستعيد هذه الذكريات التي يفخر بها أبناء هذا الوطن وكذلك نسعد بهذا الوقت بمشاريع ضخمة وجبارة متنوعة من شبكات طرق ضخمة ومصانع متطورة ومنارات علم متعددة ونهضة زراعية ومنشآت صحية، كل هذا من أجل الوطن والمواطن الذي ينعم بهذه المعطيات نسأل المولى عز وجل أن يديم لنا هذه القيادة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله وحفظ لهذا الوطن الأمن والاستقرار.
مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بتعليم الرس