- يحتفل الوطن هذه الأيام باليوم الوطني وهو (ولله الحمد)تمتع بالرقي والتنمية والأمن والسلام.

- إن احتفالنا باليوم الوطني لا يجب أن يكون مجرد احتفال وعطلة للموظفين والطلاب، يجب أن يكون مناسبة لتجذير المواطنة، والتي تعني تعميق المواطنة بكل معانيها.

- إن هذه المناسبة يجب أن ننظر فيها ما حققناه جميعاً كمواطنين ومسؤولين فالموظف يجب أن يراجع سجله هل قدم لوطنه ما يستحق فالمواطنة ليست مجرد كلمات نتغنى بها، أن قول وفعل أنها تعني أن يكون كل واحد منا جندي في خدمة الوطن وحمايته من كل الاعداء أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وتربوياً المواطنة تعني أن نتقيد بأخلاقياتنا وثوابتنا وأن تعمل على مساعدة الضعيف والفقير وأن نرتقي بتربية أبنائنا وأن نكون لهم القدوة في كل أقوالنا وأفعالنا.

- المواطنة أن نحافظ على المال العام وعلى مكتسبات وطننا من التجهيزات الأساسية فالطالب مطلوب منه المحافظة على مدرسته ونظافتها. وأن نحافظ على نظافة شوارعنا، وأن نتقيد بالأنظمة بما فيها الأنظمة المرورية وأن نحد من خدمات ساهر والتي ينتج عن مخالفتها آلاف الملايين من الريالات بل وآلاف الحوادث والوفيات.

- المواطنة أن يؤدي المسؤولون عملهم بكل أمانة وإتقان بدون هدر وأن نطبق قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

- الوطنية توجب علينا العمل على خلق مجتمع إنتاجي لا مجتمع عاطل أو مجتمع سلبي مجتمع متعاون متكافل وبكلمات قليلة مجتمع إسلامي بكل معنى الكلمة حيث في عصوره الزاهية قل فيه من يستحق الزكاة.

- لقد تغنى الشعراء بالوطن وما أكثر من أبدع منهم في ذلك قديماً وحديثاً.

- إن من أجمل ما قيل عن الوطن ما قاله سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن:

أنا من هالأرض.. أمي الصحراء.. احضنتني رمالها

وارتويت بطهرها.. أطعمتني تمرها.. وفرشت لي ظلالها

أنا من الأرض اللي مال عيالها.. غيرها أرض

- نسأل الله ان يحفظ وطننا من كل الأعداء القريب منهم والبعيد وأن يوفق ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل ما فيه خير هذا الوطن الغالي.