يتجدد الحب والوفاء في الذكري 83 لليوم الوطني، لنقف وقفة التلاحم والوفاء، نجدد ذكري تأسيس الوطن الغالي على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، لنرى البون الشاسع في التقدم منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من تقدم الوطن عاما بعد عام على يد ملوك المملكة البواسل،
ليعجز البصر عن تتبع الإنجازات التي تطاول متن السحاب، ونرى ما سطره ملوكنا على مدى 83 عاما، قصة بناء وحضارة وتقدم للوطن وإنجازاته، التي حققت الرخاء لأبنائه في مجال البناء والتطور ومجال الطب والمعرفة ومجال العلم والاختراع ومجال العمل والتوظيف ومجالات الأعمال الخيرية داخل البلاد وخارجها، تزرع الخير والحب والسلام لبلدان العالم أجمع، تساعد الملهوف وتعالج المريض وتعين الشعوب على نوائب الدهر، هذه هي مملكة الإنسانية مهبط الوحي ونبع الرسالات وقبلة المسلمين، حتى أصبحت منار إشعاع خير وسلام، فكثرت في الداخل أعمال الخير وكثرت الجمعيات الخيرية التي تخدم بناء الوطن ومقيميه، التي منها الجمعية الخيرية للسكري التي أنشئت لنشر الوعي عن مرض السكري لتخلص أبناء الوطن والعالم أجمع من هذا الداء الذي يسري في الدم، ويؤدي إلى مضاعفات كبيرة على الشخص على مدى سنوات مثل (اعتلال الشبكية- اعتلال الأعصاب- الفشل الكلوي- أمراض القلب- القدم السكري- والمشاكل التناسلية)، جاءت هذه الجمعية بترخيص ودعم من وزارة الشؤون الاجتماعية ورجال الأعمال، وتشرفت الجمعية بالرئاسة الفخرية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، حيث تمكنت الجمعية بفضل الله، ثم بفضل جهود أعضاء مجلس إدارتها والعاملين بها، من نشر الوعي والتثقيف وتكثيف البرامج والأنشطة، ليعم الوعي بين أفراد المجتمع.
حفظ الله بلدنا من كل سوء، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وحفظ الله وطننا الغالي وشعبنا الوفي.
- رئيس مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية