|
إن اليوم الوطني مناسبة يتذكر فيها المواطن يوماً تاريخياً عبّر عن توحيد كيان المملكة أرض التوحيد والمجد والنهج الرشيد أرض الإنسانية والإيمان أرض البيان والأدب.
وفي مثل هذا اليوم من كل عامٍ نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة كان فارسها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى، الذي أسس بفضل الله تعالى ثم بإيمانه وجهاده وجهده، وتخطيطه المدروس هذا الكيان العظيم المتمثل في المملكة العربية السعودية.
اليوم الوطني يوجب علينا جميعاً أن نحمد الله تعالى، وأن نشكره بالقول والعمل والنية على ما نحن فيه من النعم الكثيرة التي لا يمكن أن نُحصي عددها، والتي من أجلّها وأعظمها أننا ولله الحمد والشكر والثناء نعيش في وطنٍ واحدٍ مُتجانسٍ آمن مُطمئنٍ مُستقر.
اليوم الوطني يعني الحفاظ على دواعي وأسباب الأمن والاستقرار داخل الوطن، وعدم السماح لأي عابثٍ أو حاقدٍ أو حاسدٍ أو دخيلٍ بالإخلال بأمن الوطن أو المزايدة على ذلك، واستشعار هذه المسؤولية العظيمة عند كل فردٍ من أفراد المجتمع، فيصبح الجميع بذلك عيوناً ساهرةً لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره وخيراته في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وأشكر في هذه المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي حرص أن يقيم حفلاً لليوم الوطني الذي يعد مناسبة غالية على كل مواطن.
مدير مجموعة القاضي الطبية