الجزيرة - علياء الناجي:
عدَّ عدد من المثقفين والمثقفات أن تفعيل اليوم الوطني غير كافٍ على مستوى مناطق المملكة، في ظل غياب الفعاليات التي تغرس حب هذا اليوم في أنفس المواطن والمواطنة على حد سواء.
وعزا عدد آخر منهم عبر (الجزيرة)، سوء التخطيط لفعاليات اليوم الوطني، إلى أمانات المناطق في المملكة، مشيرين إلى الحاجة إلى استقطاب فئة الشابات والشباب عبر أمور تستهويهم، بعيداً عن الفعاليات التي تشبه الفعاليات الروتينية للمدارس والجامعات، بطرق المحاضرات أو التوعية.
من جهته أكد الكاتب إبراهيم الخالد أن استقطاب شرائح المجتمع يجب أن تلمسهم ليتفاعلوا معها، معتبرا أن قصور أداء أمانات المناطق في تفعيل اليوم الوطني وغرس حبه في نفوس الناس بطرق غير مباشرة وغير تقليدية من شأنه أن يفقد المناسبة وهجها وقيتها.
ووصف الخالد الفعاليات بأنها عادة ما تقتصر على طبخ أكل أو بزارات أو تجمع الشباب والشابات في الشوارع ورفع الأعلام، دون فهمهم وإدراكهم لأهمية اليوم الوطني، موضحاً: أنه يفضل تخصيص ساحات خاصة باليوم الوطني لتجمع كبير للشباب في هذا اليوم، إضافة لتفعيل المسرح النسائي للشابات باستقطاب أوجه معروفة مثل بأداء مسرحي يحاكي اليوم الوطني بموقف مؤثر في سياق المسرحية بصورة غير مباشرة، لترسيخها في عقل الفتاة وبقالب جميل ومؤثر.
إلى ذلك ارتأت نوف الحويمر مساعدة مخرج وإدارة مسرح ألا تقتصر الأنشطة المسرحية النسائية على موسم الأعياد فقط، بل يستمر نشاطها في اليوم الوطني، وذلك بمساهمة من الجانب النسائي في فرحة الوطن، مضيفة: « أن التعبير عن الفرحة والوحدة الوطنية بقالب ثقافي وتاريخي، جذاب مطلب بات ضرورياً لترسيخ مفهوم المناسبة الغالية.
وأكدت الحويمر أن المسرح النسائي بحاجة إلى تفعيل أكثر في اليوم الوطني بمعالجته لقضايا عدة ومن ضمنها القضايا الاجتماعية بعدة قوالب.
وشاركتها الرأي المخرجة أمل محمد أن المسرح النسائي بحاجة إلى الاستفادة منه، ولاسيما وأنه بدأ يُعرف ويتابع من قبل الشرائح النسائية في حال وجد النص الجيد، ووجوه لممثلات خليجيات بارزات، وذلك لتفعيل واستقطاب الفتيات، وتعزيز حب الوطن من خلال فعاليات خاصة بذكر اليوم الوطني بصورة غير روتينية.