|
ثمن، سامي عقيل نائب الرئيس التنفيذي في شركة السواري للطاقة، توجه وزارة التجارة والصناعة في المملكة نحو دعم زيادة القدرات التوليدية للكهرباء، كبيرة الحجم، لتلبية احتياجات السوق لتغطية الطلب المتزايد عليها لتعويض الطلب المستمر على الكهرباء الذي يبلغ سنويا 8 في المائة، إضافة إلى زيادة الطلب والتوسع في الشبكات، مما يزيد الطلب على المولدات الكهربائية خصوصا في المصانع والمشروعات الكبرى والمستشفيات والمجمعات التجارية لمواجهة الطوارئ والأعطال، والانقطاع المفاجئ، أو تذبذب التيار الكهربائي وقت الذروة.
وأشار، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الطاقة الكهربائية في المملكة، مبينا أن قدرة الإنتاج من الطاقة الكهربائية بلغت حتى العام الماضي نحو 54 ميجاواط، وأن المملكة بحاجة إلى إضافة نحو 5 آلاف ميجاوات سنويا، وأن ألف ميجاوات تحتاج إلى استثمارات تقدر بنحو 15 مليار ريال، مشددا على اهتمام السعودية بهذا القطاع، حيث تعتزم استثمار ما يزيد على 300 مليار ريال قبل نهاية عام 2020، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لقطاع الكهرباء وتطوير الشبكات ومحطات النقل وجميع الأنظمة المرتبطة بها.
وأكد عقيل أن المولدات الكهربائية أدت دورا كبيرا في تعزيز التنمية الاقتصادية، ودفع عجلة التنمية المستدامة الشاملة التي تشهدها المملكة طوال العقود الماضية وحتى الآن وردم الفجوة بين الاحتياجات الراهنة من الطاقة والقدرات الكهربية المتاحة، لتغطية الاحتياجات المتزايدة للطلب على الطاقة الكهربائية نتيجة للتطور العمراني المتوالي، والمشاريع العملاقة التي تنفذها الحكومة .
وكشف، عقيل أن السواري للطاقة هي إحدى كبريات الشركات العاملة في مجال الطاقة في المملكة والخليج، وتعمل في الأسواق السعودية منذ ما يقرب من أربعين عاما وتمتلك شبكة واسعة من الفروع المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، وهي معتمدة من وكالة حماية البيئة (EPA)، وتعد جهة واحدة لحلول الطاقة المتكاملة التي تشمل توريد وتركيب مولدات الديزل، ومفاتيح التحويل الكهربائي الآلية واليدوية، والمفاتيح الكهربائية، وألواح التوزيع الكهربائي، والأنظمة الموازية الآلية أو اليدوية، وشاحنات البطاريات، وتصنيع الحاويات وخزانات الوقود، ومضخات الوقود، فضلاً عن أعمال نقل الوقود عبر الأنابيب، وأنظمة العادم لمحطات الطاقة.