|
أظهر استطلاع أجرته شركة كي بي أم جي إلى أن درجة الإلمام بالفوائد المترتبة على المراجعة المستمرة والتدقيق المستمر تعتبر كبيرة لكن بالرغم من ذلك عدد محدود من المنظمات يعتمد هذه السياسة نظرا لقلة الدراسات أو عدم معرفتهم بحجم الفائدة من تطبيقها ,لكن بوجود المخاطر ورغبة الشركات في تقليلها هناك توجهات قوية باعتماد المراجعة والتدقيق المستمر في أماكن أكثر بالمستقبل.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 700 رئيس قسم ومراجع حسابات موزعين على 32 دولة مابين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط من ضمنهم المملكة العربية السعودية زيادة قيمة وأداء الأقسام التي تعتمد المراجعة والتدقيق المستمر عن غيرها من الأقسام ويعتبر قسم المراجعة الداخلية للحسابات المستفيد الأكبر من اعتمادها.
معظم المشاركين في الدراسة يعتقدون أن المراجعة والتدقيق المستمر هو الأنسب لدعم العمليات مثل (تقارير الإدارة المالية والتقارير التنظيمية) بشكل عام, المناطق التي تكون أكبر عائد على الاستثمار.
وفي تعليق على أهمية ما تضمنته الدراسة قال عبدالله حمد الفوزان, رئيس مجلس إدارة شركة كي بي ام جي الفوزان والسدحان , « أنه من المهم للمنظمات اعتماد أنظمة تدعم التدقيق والمراجعة المستمرة التي تعتبر من أهم الأدوات المساعدة في تقليل نسبة المخاطر في الشركة أو المؤسسة متى ما وظفت تلك الأدوات بالشكل السليم».
واقترحت كي بي ام جي للفائدة من المراجعة والتدقيق المستمرين أنه من المفترض على الإدارة أن تركز على تحقيق عوائد عالية على الاستثمارات مع التركيز على تقليل المخاطر وختمت الدراسة أن المنظمات التجارية المهتمة بتطبيق المراجعة والتدقيق المستمر بحاجة إلى الإرشاد والمعلومات الكافية للفوائد والتقنيات المرتبطة بذلك بشكل عام , مما يساعد على نجاح نشر ثقافة التدقيق المستمر والمراجعة.