تحل ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية (الثالث والثمانون) ويتذكر من خلالها كل مواطن سعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة السعيدة التي جمع فيها شتات الوطن تحت راية واحدة وتوحد فيها كيان الدولة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وبهذه المناسبة نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية للشواهد الكبيرة والتي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهي وغد مشرق في ظل وطن تتواصل فيه مسيرة العطاء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في النهوض بهذا الوطن الغالي حتى أصبح له مكانة علية بين الأمم هذا كله بجهود جبارة بذلت منذ ثلاثة وثمانين عاما حافلة بالإنجازات والعطاء على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبنتها الأولى المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده لتحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً خصوصاً الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في شتى المجالات التعليمية والصحية ووسائل النقل والمواصلات وما واكب ذلك من نهضة حديثه نتفاخر بها بين الشعوب ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة ما توليه حكومتنا الرشيدة للقوات المسلحة من رعاية واهتمام ومتابعة مستمرة لتصل لمصاف القوات المتقدمة في التدريب والتسليح وبهذه المناسبة السعيدة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي القوات المسلحة بنجران إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني والى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل والسلام.