|
إن ذكرى اليوم الوطني الـ 83 أتت هذا العام والجامعة تحتفل بنقلة نوعية مهمة في مسيرتها وهي الانتقال للمدينة الجامعية. ومن فضل الله على وطننا الشامخ، أن مناسبة مثل مناسبة اليوم الوطني لا تمر في أي عام، إلا وهي محملة بالإنجازات والتطور السريع في جميع المجالات، ولذلك لم تعد في ذهن المواطن أو المسؤول مجرد ذكرى تأسيس كيان بني على قواعد متينة من تعاليم الإسلام السمحة، بل أصبح الاحتفال كل عام، هو احتفال بإنجازات حضارية يلمسها الجميع.
ولعلي هنا أشير إلى أن ذكرى هذا اليوم المجيد تمر علينا في جامعة نجران هذا العام، ونحن نحقق -ولله الحمد- الكثير من الإنجازات على جميع المستويات العلمية والتجهيزات والمباني، فمن القفزات الكبيرة اكتمال فتح 14 كلية تشمل جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، ووضع أول الخطوات العملية في الانتقال إلى المدينة الجامعية الجديدة، حيث نحتفل حاليا بانتقال أربع كليات هي المجتمع والتربية والعلوم والآداب والسنة التحضيرية وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وهي ولا شك خطوة هامة لم تأت إلا بفضل الله أولاً ثم الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة، التي تولى التعليم العالي عموما وجامعة نجران خصوصا اهتماما كبيرا.
- مدير جامعة نجران