الجزيرة - شالح الظفيري:

عبر الدكتور محمد الكثيري الأمين العام لغرفة الرياض عن اعتزازه بذكرى اليوم الوطني للمملكة، وقال إنها تجسد وتلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، حين قاد تلك المسيرة بكل الشجاعة والعزيمة من أجل رفع راية المملكة عزيزة خفاقة، وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة به بين الأمم.

وأضاف الكثيري: إن الملك عبدالعزيز نجح -بتوفيق الله- في تأسيس كيان أصبح ركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في المنطقة، وقائداً للعالم الإسلامي وقبلة للمسلمين في أرجاء المعمورة، وصوتا مسموعاً للحكمة والاعتدال في المجتمع الدولي بأسره، وأكد الكثيري أن شواهد التنمية للإنسان والمكان في المملكة ستظل بارزة يلمسها الجميع, لتبقى دليلاً ناصعاً على ما بذله وقدمه المؤسس الملك عبدالعزيز لإرساء كيان المملكة الشامخ وتأسيس أركان تطوره ونهضته.

وأكد أمين عام غرفة الرياض أن مسيرة العطاء والبناء بالمملكة ستظل متجددة وحية من أجل خير ورفاهية الأجيال السعودية, لافتاً إلى أن تلك المسيرة الرائدة توجهت على نحو مباشر لصالح الوطن والمواطن، وتواصلت بعد رحيل المؤسس حتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ وقال إن ما بلغته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من مكانة عزيزة تحقق معها للوطن وللمواطنين نهضة حضارية ومنجزات تنموية وإنسانية رائعة، وهو ما يحمل الأجيال مسؤولية المحافظة على هذه المنجزات. وقال الكثيري إن المملكة ماضية بكل ثقة ووعي بفضل الله، ثم بفضل قيادتها الحكيمة في طريق النمو والتقدم، وتتعامل بمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح يحظى بالإعجاب من المراقبين، مع كل التحديات والمتغيرات بفضل النهج الواعي والرؤية الثاقبة والسياسات الناضجة المتزنة. وأضاف: إن ما تحقق للوطن من إنجازات يضع على جيلنا الحاضر مسؤولية كبيرة للحفاظ على تلك المنجزات، ومواصلة العمل الجاد للقيام بدورنا الذي يمنح أجيال المستقبل حقها ويسهم في إيجاد بنية تنموية شاملة لكل المجالات التي تنشدها وتتطلع إليها تلك الأجيال.