الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

أكد الشيخ خالد آل إبراهيم أن المتتبع لمسيرة التنمية التي قادها بكل اقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خلال السنوات الماضية يُدرك أن المواطن السعودي هو محور الاهتمام وأساس التنمية والمستهدف الأول في برامج التنمية. جاء ذلك في حديث للشيخ خالد آل إبراهيم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة وقال: إنني أجدها مناسبة طيبة لأقدم خالص التهاني والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يُمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه لتحقيق كل ما فيه الخير للمملكة العربية السعودية وشعبها الوفي وان يحفظ سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم علينا جميعاً نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب.

ويمضي الشيخ خالد آل إبراهيم في حديثه قائلاً: ونحن مازلنا نتذكر يوم الاثنين 26/6/1426هـ حينما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحكم منعطفاً مهماً ونقطة تحول في تاريخ المملكة العربية السعودية لتتوالى منجزات الخير والعطاء وتستمر مسيرة الوطن في تطور وإنجاز بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين من الاستقرار الاقتصادي والسياسات الرشيدة للمملكة في تطور في كل المجالات وقبل ذلك مشروعات التوسعة للحرمين الشريفين وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

كما شملت اهتمامات وحرص خادم الحرمين الشريفين التعليم العالي والعام ليتيح - حفظه الله - الفرصة لأبنائه وبناته طلب العلم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وكذلك التوسع في افتتاح الجامعات في المملكة وكذلك برنامج الأمن الغذائي والاهتمام بالمواطن السعودي من خلال دعم برامج تنموية وعطايا كبيرة، ولعل انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة العشرين الدولية الأقوى اقتصادا حول العالم خير دليل على المكانة الاقتصادية العالمية للمملكة التي لم تكن لتأتي لولا ما تتمتع به المملكة من قاعدة اقتصادية صناعية وضع قواعدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهاهو مركز الملك عبد الله المالي العالمي الذي يتم تشييده الآن في مدينة الرياض احد مقومات الاقتصاد السعودي الذي يسير وفق خطط مدروسة.

وأضاف متناولا في حديثه حنكة ومقدرة خادم الحرمين الشريفين وحرصه على سعادة المواطن ورفاهية الأسرة السعودية وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروعات الإسكان والتعليم ودعم أبناء الوطن بكل ما يحتاجونه.

الدور المؤثر

لقد حرص - حفظه الله - على إسهام المملكة في جميع القضايا العالمية ودعم القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية مما جعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم.

اسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويمدهم بعونه وتوفيقه وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان.