الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

أشاد عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين بوزارة الحرس الوطني بالتطور الذي شهدته المملكة في كل المجالات. وقالوا في تصريحات خاصة « للجزيرة « بمناسبة اليوم الوطني الـ 83 ان الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - استطاع بعد توحيد هذه البلاد أن يرسم لهذه البلاد خطوات واستراتيجيات واضحة سار على نهجها أبناؤه ملوك هذه البلاد في البناء والتطور والتقدم حتى أصبحت هذه البلاد تضاهي كثيراً من بلدان العالم المتقدم.

وأكدوا أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - شهدت المملكة مشروعات تنموية في مجال التعليم ومجالات الابتعاث ومجالات الصحة ومجالات العمل الاجتماعي.

وأضافوا بأن المملكة اليوم وفي عهد خادم الحرمين الشريفين استطاعت أن تكون لها علاقات متميزة في المحافل الدولية من خلال علاقات مبنية على الصدق واحترام المواثيق الدولية والإنسانية، مشيدين بما وصل إليه الحرس الوطني من تقدم ومن إمكانات بشرية مؤهلة ومعدات عسكرية متطورة بفضل السياسة الحكيمة التي بناء بها القائد الأعلى لكل القطاعات العسكرية خادم الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا القطاع منذ أن كان أفواجا بسيطة حتى أصبح اليوم وزارة شامخة تخدم الدين والوطن مؤكدين أن لسمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله جهودا في هذه النقلة التي شهدها الحرس الوطني.

في البداية أكد معالي المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق / فيصل بن عبد العزيز بن لبده أن اليوم الوطني ليس يوما عاديا في تاريخ المملكة وإنما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها المؤسس الموحد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - لتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد , ومنذ الانطلاقة المظفرة، رسخت أركان الدولة وعم الأمن وانطلقت آفاق التنمية الشاملة، فبطولات الملك عبد العزيز وقيادته ارتكزت على عمق تاريخي حافل بالأمجاد العريقة، وصفات الزعامة المستمدة من الحكمة والشجاعة وعمق البصيرة والانتماء القوي لوطنه وأمته العربية والإسلامية , وأضاف الفريق بن لبده ان المملكة استطاعت بفضل من الله خلال فترة زمنية وجيزة ان تحقق ما يشبه الإعجاز في العصر الحديث حيث تمكنت بجهود القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من تحقيق النهوض المتوازن والمدروس في جميع المجالات ، كما أضحت مضربا في المثل على التطور والرخاء واستتباب الأمن والأمان. وأشار إلى إن وزارة الحرس الوطني مثل منظومة قطاعات الدولة الأخرى التي عمها التطور حيث نلمس ونشعر بتطور هذا الجهاز الحضاري في المجالات الحيوية والمهمة وكل ما فيه خير وخدمة للوطن والمواطن.

كما تحدث معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق / محمد بن خالد الناهض قائلاً: ان اليوم الوطني ذكرى عزيزة حيث أعلن رجل الأمة الملك المؤسس عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ توحيد هذا البناء العظيم الكبير المملكة العربية السعودية على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - فيومنا الوطني يوم تاريخي ومبارك نعتز ونفتخر به جميعا في هذا الوطن العزيز الذي يستقبله المواطنون في الأول من الميزان كل عام. وهذه المناسبة الوطنية تهل اليوم على المملكة وهي تزداد شموخاً وفخراً واعتزازاً بإنجازاتها الحضارية التي شملت جميع مناحي الحياة واليوم تسمو معاني الاعتزاز وتقف النفس شامخة معتزة بالإنجازات ونحن نقرأ الصفحة البيضاء المشرقة والخالدة لمسيرة بلادنا الطيبة منذ توحيدها وحتى هذا العهد الزاهر. وعبر معالي الفريق محمد الناهض عن فخره واعتزازه بالتقدم الكبير الذي وصلت إليه المملكة في جميع المجالات حيث حققت نهضة حضارية تنموية كبرى بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - هذا العهد الميمون الذي يتسم بسمات حضارية وتنموية رائدة ونعيش فيه لحظة مهمة في تاريخ بناء الإنسان السعودي حيث شهد عهده الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات الضخمة في مختلف القطاعات في مناطق ومحافظات المملكة كافة التي تميزت بالشمولية والتكامل والتوازن. ومن مسيرة الإنجاز والعطاء الثري المتتالي لخادم الحرمين الشريفين للوطن والمواطن هو صدور الأمر الملكي الكريم بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة الحرس الوطني وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله - وزيراً لها.

وتحدث رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبد الله الزهراني فقال : تحتفل بلادنا العزيزة في الأول من الميزان بذكرى عزيزة وهي مناسبة اليوم الوطني هذا اليوم المضيء الذي تحقق فيه بفضل الله توحيد البلاد في وحدة فريدة جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائماً لمعنى الوحدة والتلاحم. مشيراً إلى أن اليوم الوطني هو يوم تاريخي غرس شجرته الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وها نحن اليوم نتفيأ من ظلال ذلك الغرس ونحصد ثماره اليوم. واليوم الوطني الذي نحتفي به هو يوم مجيد تتوالى معه الإنجازات الكبيرة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز وواصل بعده المسيرة أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعاً - حتى عهد النهضة الكبرى التي نعيشها في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث شهدت المملكة نهضة حضارية وقفزات تنموية في كل المجالات وعكست صورة مشرقة لكونها تجسد أروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب.

كما قال رئيس هيئة الإمداد والتموين اللواء الركن بندر بن ماجد الخثيله ان اليوم الوطني مناسبة وطنية وتاريخية، إن هذه المناسبة عزيزة وغالية على قلوب المواطنين، وهي سيرة وطن ومسيرة إنسان , لأنها تذكرنا بتوحيد هذا الكيان الشامخ علي يد الملك العظيم عبد العزيز - طيب الله ثراه - على أساس الإيمان والوحدة الوطنية , فهذا البناء العزيز الذي أرسى دعائمه الملك عبد العزيز كان مشروعاً حضارياً طموحاً رسم ملامحه قائد عظيم فتح أمام شعبه أفقاً لمستقبل واعد أكثر إشراقاً، فقد كان قيام المملكة إيذاناً بانطلاق نهضة حضارية شاملة. انه في هذا اليوم نستعيد ذكريات الكفاح الذي قاده الملك المؤسس الذي قدم التضحية والعطاء من أجل هذا الوطن. ان هذه المناسبة الغالية تمر علينا ومملكتنا الحبيبة تحقق الإنجازات العظيمة من مشروعات الخير والبركة التي لا زالت شاهدا على كل ما بذلته وتبذله الدولة رعاها الله من جهود كبيرة في جميع المجالات في ظل رائد مسيرة البناء والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.

كما قال رئيس هيئة العمليات اللواء الركن عبد الرحمن بن محمد العماج إننا نستذكر حلول ذكرى اليوم الوطني فيها نعمة توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - ورجاله المخلصون الأوفياء، فهذه الذكرى العظيمة والغالية ستظل خالدة في قلوب أبناء هذا الوطن تتناقلها جيلا بعد جيل , ونحن اليوم في هذا العهد الميمون نسابق الزمن في التقدم والبناء والتطور والرخاء في ظل قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وأصبحنا نعيش في حاضر زاهر زاه ونتطلع إلى غد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الحب والوفاء لقادة تفانوا في رفعة بلدهم وازدهارها ونموها على مختلف الأصعدة، ولهذا حق لنا ان نفتخر ونعتز بهذا الوطن ليبقى رمزاً للتآلف والمحبة والتعاضد , والمواطن السعودي اليوم هو رمز للمواطن الصادق الصالح الذي يبرهن حبه وانتمائه وولائه لقيادته ووطنه.

وعبر رئيس هيئة شؤون الأفراد اللواء مساعد بن عبد العزيز الشلهوب عن عظيم سعادته بذكرى اليوم الوطني، حيث قال: إنها مناسبة عزيزة يعيشها الوطن ويحتفل بها المواطن وهي لا شك أغلى المناسبات وأعزها وهي الذكرى المتجددة لتوحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وهذا اليوم بلا شك يوم حافل بمشاعر الفخر والحب التي يزخر بها قلب كل مواطن سعودي، فاليوم الوطني يمثل فخراً للجميع في مملكتنا الحبيبة لما تمر به من نهضة شاملة في كل ميادين الحياة منذ ان أسسها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وشهدت المملكة نهضة تنموية قل أن يشهد لها التاريخ مثيلاً، منظومة تولاها بالرعاية أبناء الملك المؤسس وتصل ذروتها في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي ورخاء. وأضاف : إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية عزيزة نلهج فيها لله - عز وجل - بالشكر والثناء أن منّ علينا وعلى بلادنا بالأمن والأمان والخير.

كما تحدث مدير عام الشؤون المالية والإدارية الدكتور علي بن عبد الرحمن العنقري قائلاً : تحت راية التوحيد الخالدة انطلق المشروع الحضاري العملاق في سباق مع الزمن تدفعه للأمام أيادي بيضاء من أبناء الوطن من أجل رفعة الوطن ورخاء المواطن، لافتاً النظر إلى ما عاشه الوطن الغالي من فصول وبرامج التنمية عبر عقود التي رسم فيها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - معالم الطريق وسار من بعده على النهج القويم أبناؤه الملوك البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد ـ رحمهم الله ـ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي بلغت البلاد في عهده الزاهر مكانة مرموقة من الرقي والتطور والازدهار والنماء في كل المجالات , ان مسيرة العمل الوطني في المملكة جسدت نموذجاً مشرفاً لتلاحم القيادة والشعب من أجل حاضر ومستقبل البلاد وتقدمها وتطورها حرصاً من الجميع على أن يكون الهدف الأسمى هو رقي الوطن وازدهاره، فهي - ولله الحمد - تشكل قصة نجاح متفرد يفخر بها المواطن.

كما عبر قائد سلاح الإشارة اللواء المهندس عبد الرحمن بن عبد الله العياضي عن سعادته بهذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء هذا الوطن العزيز المعطاء قائلاً : في كل عام نحتفي فيه بذكرى اليوم الوطني وهو يوم فخر واعتزاز لتاريخ المملكة المجيد، يتذكر فيها المواطن السعودي في هذه المناسبة ملحمة العطاء والتلاحم, يوم توحيد هذا الكيان العظيم الشامخ على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وهي مناسبة غالية لا يسعنا إلا أن نفخر ونعتز بالمنجزات الحضارية الفريدة التي تحققت في كل المجالات في مختلف أرجاء المملكة حتى وصلت المملكة في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى نهضة تنموية وحضارية شاملة في كل نواحي الحياة العمرانية والتعليم والصحة والتجارة والصناعة حتى واكبت الدول الأخرى المتقدمة وتسابق الزمن في التطور والتقدم لمواكبة العصر.

وقال رئيس هيئة الاستخبارات اللواء/ فيصل بن سعيد الشاطر إنها ذكرى عطرة جليلة ويوم عظيم نفتخر ونعتز به لأننا مع موعد التماسك والترابط والتلاحم انه اليوم الوطني الثالث والثمانين. هو اليوم الذي اجتمعت فيه راية دولتنا من بعد شتات واتفقت فيه من بعد خلاف وتعاونت فيه من بعد فرقة، وتحقيق هذه الوحدة لم يكن وليد اليوم وإنما ختام مرحلة طويلة من الكفاح والبطولات كانت على يد الملك المؤسس عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي أرسى منهجاً قويماً في مسيرة النماء والبناء وتولى أنجاله من بعده مقاليد الحكم في البلاد فتتبعوا خطاه وساروا على نهجه فحققوا الإنجازات واحتلت المملكة موقع الصدارة في المحافل العربية والدولية بفضل الله أولاً ثم السياسة الحكيمة من لدن ولاة أمورنا. واليوم تستمر مسيرة التميز فيقودها مليكنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في كل المجالات لتصبح المملكة نموذجاً يحتذى به على خريطة العطاء والنماء.