(.. فنذكر فضل الله الذي وفق جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله والرجال المخلصين الذين التفوا حوله وكان هدفهم جميعاً رفع راية التوحيد ونصرة كلمة الله عز وجل والسير على نهج رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وحتى ندرك جميعاً أن النصر بيد الله.
ولقد كان لجهود جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وصحبه شرف توحيد هذه البلاد وجمع كلمتها على الخير والحق، وإنني أسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يوفقنا لتكون ذكرى هذا اليوم حافزاً لنا للاستفادة من الخطوات الجادة التي قام بها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله والأهداف الكريمة التي كان يسعى لتحقيقها حتى وفقه الله إلى توحيد هذا الكيان الكبير.
ولا شك أن ما كان يتمتع به جلالة الملك المغفور له الملك عبدالعزيز من صدق وصبر وإيمان وصلاح عقيدة وسلامة نية كانت من العوامل التي أسهمت في نجاحه، فقد كان رحمه الله صادقاً مع ربه ملتزماً بشريعته مجاهداً في سبيله كان يسعى لنصرة الله فنصره الله).
خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-